أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتية د.هلال الساير على أهمية رفع كفاءة العمل الإنساني، وخصوصاً في تدريب الأطباء للعمل في البيئات الخطرة. وشدد على اهتمام الجمعية بتدريب الأطباء في التخدير لمساندة القطاع الطبي في غزة. وتم انطلاق دورة تدريبية خاصة لتحضير أكثر من 30 طبيبًا في تخصص التخدير لدعم المنطقة الطبية المتدهورة في غزة بالتعاون مع مبرة «ديفيد نوت» البريطانية المختصة في تدريب الطواقم الطبية للعمل في ظروف الحروب والكوارث الإنسانية.
أشاد الشريك المؤسس لمبرة ديفيد نوت الخيرية البريطانية، د.ديفيد نوت، بأهمية التدريب ومشاركة المعلومات حول التعامل مع الحالات الطبية خلال النكبات الإنسانية. وشرح نوت أن الدورة تهدف إلى تجهيز المشاركين للتعامل مع حالات ضحايا الحروب طبيًا والتعامل مع جراحات مختلفة. كما نوّه بتجربته في عمله كجراح في غزة وصعوبة تقديم الرعاية الطبية في ظروف معينة، ودعا المشاركين إلى بذل أقصى جهدهم لتحقيق التغيير الإيجابي.
أثنى منسق الإغاثة في الصليب الأحمر اللبناني، يوسف بطرس، على جهود جمعية الهلال الأحمر في توزيع المساعدات للمتضررين في جنوب لبنان بسبب المواجهات العسكرية الحرجة التي تشهدها المنطقة. وأكد على أهمية دعم السكان الذين استمروا في بيوتهم رغم الظروف الصعبة التي تسببت في خسائر للممتلكات والزراعة. وعبر عن أهمية تقديم المساعدات لدعم بقائهم وصمودهم في الوجه الأمام.
أكدت القائمة بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى الكويت، صني أحمد، على دور الكويت في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بعد الاعتداءات الإسرائيلية، معبرة عن تقديرها للتعاون المستمر بين الكويت وبريطانيا في سبيل تقديم المساعدات الطبية إلى المناطق المتضررة. وأكدت على استمرار التزام الكويت بمساعدة العالم وإرسال مساعدات إلى القطاع المنكوب والذي يعاني من جراء العدوان الإسرائيلي.
