باستقالة الناطق الرسمي باسم الحكومة عامر العجمي، قرر الانسحاب من منصبه والتخلي عنه بشكل رسمي. وقدم العجمي شكره لجميع رؤساء الوزراء السابقين الذين منحوه الثقة لأداء دوره بكل مسؤولية. كما عبر عن امتنانه لكل الأشخاص الذين دعموه وتعاونوا معه خلال فترة خدمته.
وأكد العجمي أنه سعى من خلال منصبه كناطق رسمي باسم الحكومة إلى خدمة الوطن بكل تفان وإخلاص، وفقا لتوجيهات واجباته الوطنية وضميره المهني. وفي تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، أعرب عن تمنياته بأن يحفظ الله الكويت وشعبها من أي مكروه تحت حكم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
وبهذه الاستقالة، ينهي العجمي فترة خدمته كناطق رسمي باسم الحكومة، التي عمل فيها بكل تفان واجتهاد لخدمة الوطن والمواطنين. وتعد هذه الخطوة هامة وبارزة في مسار حياته المهنية، وتركز على أهمية الامتثال لأعلى المعايير المهنية والوطنية في القيام بالواجبات المناطة به.
يجب أن يكون الاستقالة قرارًا صعبًا وصارمًا لأي شخص يشغل منصب عام، خاصة إذا كان هذا المنصب يتطلب تفان وتفانًا كبيرًا لضمان القدرة على أداء المهام بكفاءة وفعالية. ومن المهم أن يحترم العجمي والجميع قراره النهائي، وأن يكون هذا القرار نابعًا من الاعتبارات الشخصية والوطنية المتعلقة بالمنصب.
بعد الاستقالة، قد يخضع العجمي لتقييم شامل لأدائه خلال فترة خدمته كناطق رسمي باسم الحكومة، وليتم تحديد ما إذا كان هناك أي تحسينات أو تعديلات يجب إجراؤها في المستقبل. ومن المهم أن يتم التأكد من أن خلفه سيكمل المهام بنفس الكفاءة والنزاهة التي كان يتحلى بها، وأن يواصل تقديم الدعم للحكومة وتعزيز العمل الوطني.