شهدت فعاليات التكريم حفلًا بهيجًا تم فيه تكريم الجهات الداعمة لجمعية المكفوفين الكويتية بحضور العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع. وتحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، عن أهمية دور الجمعيات الخيرية في تقديم الدعم والمساعدة للأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع. وأثنت على الجهود التي بذلتها جمعية المكفوفين الكويتية على مر السنوات في تحسين أوضاع هذه الفئة وتقديم الدعم اللازم لهم.
كرم رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية، فايز العازمي، جميع الداعمين والشركاء الذين قدموا الدعم للجمعية على مدى السنوات الماضية. وأشاد بالمشاريع التي نفذتها الجمعية لخدمة فئات ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم. كما قدّم العازمي شكره العميق لكل من ساهم في نجاح ورفاهية الجمعية ودعمها للمجتمع المحلي.
تميز الحفل بتحضير عروض فنية وثقافية تعكس تنوع المواهب والمهارات لدى أفراد الجمعية المكرمين. وتعزز هذه العروض الروح الاجتماعية والتضامنية بين جميع أفراد المجتمع وتؤكد على أهمية توحيد الجهود لدعم الفئات المحتاجة والعمل على تحسين أوضاعهم وتوفير الفرص المناسبة لهم.
بلغ عدد الجهات الداعمة لجمعية المكفوفين الكويتية عدة جهات حكومية وخاصة، بالإضافة إلى أفراد وشركات تطوعوا لتقديم الدعم المادي والمعنوي للجمعية. وتعكس هذه الدعم الواسع الحاجة الماسة لدمج أفراد ذوي الإعاقة في المجتمع ودعمهم لتحقيق طموحاتهم وتطوير مهاراتهم.
في ختام الحفل، عبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، عن تقديرها للجهود التي بذلها أعضاء مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية والمتطوعين والموظفين في خدمة فئات ذوي الإعاقة في المجتمع. وشددت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الحياة الكريمة للجميع بغض النظر عن ظروفهم الخاصة.
تعتبر جمعية المكفوفين الكويتية واحدة من الجمعيات الخيرية الهامة في البلاد التي تعمل على تقديم الدعم والرعاية للأفراد ذوي الإعاقة البصرية. وتسعى الجمعية دائما لتعزيز التضامن الاجتماعي وتوحيد الجهود من أجل تحسين جودة الحياة لهذه الفئة في المجتمع. وتعكس فعاليات التكريم دور الجمعيات الخيرية في دعم وتمكين الفئات الهشة في المجتمع وتقديم الدعم اللازم لهم.