تستعد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإطلاق الدورة الثالثة عشرة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته في 13 نوفمبر المقبل. وأكد وكيل الوزارة د. بدر المطيري أن اللجنة المشرفة تعمل على ضمان أعلى مستويات الجودة في التنظيم والإدارة، مع مشاركة قرابة 200 متسابق من 60 دولة حول العالم، ومشاركة 36 شخصية دولية ولجنة تحكيم متخصصة من خمسة أعضاء. فعاليات الجائزة ستقام في الفترة من 13 إلى 20 الشهر الجاري.
تعكس مشاركة هذا العدد الضخم من الدول المختلفة المكانة الدولية الرفيعة للجائزة، وهو ما يؤكد على أهمية حفظ القرآن وتلاوته بطريقة صحيحة وجميلة. ويعتبر الاحتفاء بالحفظة وتقدير جهودهم في هذا المجال فرصة فريدة لتشجيع الشباب على الاهتمام بتلاوة القرآن والتميز فيها. ومن المتوقع أن تعقد وزارة الأوقاف مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن الفعاليات المصاحبة للاحتفال بانطلاق الجائزة.
وسيشارك في الجائزة متسابقون من مختلف الدول الإسلامية وغيرها، مما يجعلها مناسبة عالمية تجمع بين القراء والحفظة وعشاق كتاب الله. وتعد تجارب الأداء والتلاوة التي ستتم خلال الفعاليات فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل الثقافي بين المشاركين. يعتبر هذا الحدث فرصة مهمة للشباب لتحفيزهم على الاجتهاد والتميز في حفظ القرآن وتلاوته بأسلوب يليق بكلام الله.
سيتم تنظيم الفعاليات في الفترة المحددة بعناية واهتمام، لضمان حصول جميع المشاركين على فرصة عادلة للتنافس والاستفادة. ومن المهم أن يتم تقييم الأداء والتلاوة بدقة وموضوعية من قبل لجنة التحكيم المتخصصة، لضمان تكريم الفائزين بشكل عادل ونزيه. يتوقع أن تكون الجوائز المالية والعينية محفزًا إضافيًا للمشاركين لبذل قصارى جهدهم وتقديم أداء متميز في الجائزة.
ومن المهم أن تشهد الجائزة مشاركة واسعة من الجمهور، لدعم وتشجيع الحفظة والقراء والمتسابقين المشاركين. ويمكن للمهتمين والمحبين لكتاب الله حضور الفعاليات ومتابعتها عن كثب من خلال وسائل الإعلام والتغطية الحيّة. يعتبر هذا النوع من الفعاليات فرصة للتعرف على مواهب جديدة ومبدعة في حفظ القرآن وتلاوته بجودة عالية، مما يعزز الهوية الإسلامية والتقاليد الدينية.
