اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعالياتها وأنشطتها الرمضانية بنجاح كبير، حيث تنوعت البرامج والأنشطة وحظيت باستحسان الجمهور، مما أثر بشكل إيجابي على النفوس في شهر رمضان الفضيل. وأوضح وكيل الوزارة، د. بدر المطيري، أن تعاون الوزارة مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني أسهم في تهيئة الأجواء الرمضانية والإيمانية، وتعزيز المنظومة القيمية والروحية المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي. وقد شملت الأنشطة الرمضانية إقامة مراكز رمضانية وإحياء صلاة التراويح والقيام في ليالي رمضان وتنظيم محاضرات ودروس دينية في جميع أنحاء الكويت.
وأشار د. بدر المطيري إلى أن الوزارة أولت اهتمامًا خاصًا بمواضيع خطب الجمعة التي تحث الناس على التقرب من الله والاعتناء بالأخلاق الحسنة وتعزيز التعاون على الخير، وحرصت على الإجابة عن استفسارات الناس بخصوص الأحكام الشرعية المتعلقة بالصيام. كما نظمت الوزارة مسابقات في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للأطفال والشباب والكبار. وأكد المطيري أن هذه الإنجازات لم تتحقق إلا بفضل جهود العديد من القطاعات داخل الوزارة التي شاركت في تقديم البرامج والأنشطة التي أثرت إيجابيا على المجتمع في شهر رمضان.
وفي سياق متصل، تطرق د. بدر المطيري إلى دور القطاعات والإدارات في حياة الشهر الكريم، مثل قطاع المساجد والإعلام والعلاقات الخارجية والدراسات الإسلامية والثقافة الإسلامية، التي بذلت جهودا مضنية لإحياء أيام وليالي رمضان المبارك. وأعرب عن أمله في أن تحقق البرامج والأنشطة المختلفة نتائجها المرجوة وتعود بالفائدة على الناس في شهورهم وأعمالهم.
وفي ختام التصريحات الصحافية، أكد د. بدر المطيري أن الوزارة كانت على قدر المسؤولية في تقديم الخدمات الإيمانية والروحية وتنظيم الأنشطة والبرامج التي تعزز القيم والأخلاق وتعميق الروح الدينية في قلوب المسلمين خلال شهر رمضان. وأعرب عن فخره بإنجازات الوزارة وتعاونها مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق هذا النجاح الكبير.
بهذا يكون شهر رمضان في الكويت قد اختتم بنجاح كبير، وترك أثرا إيجابيا عميقا في نفوس الناس، وساهمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بشكل كبير في تعزيز القيم الدينية والروحية لدى المجتمع. ويعكس هذا النجاح العميق العمل الجاد والتعاون الوثيق بين الوزارة والجهات الحكومية والمجتمعية في سبيل خدمة المسلمين خلال هذا الشهر المبارك.
