شارك طلاب من الجامعة الأمريكية في الكويت في البرنامج الدولي للشباب خلال الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2025. جمع هذا الحدث المرموق، الذي نظمته مؤسسة الإمارات للآداب، 250 مشاركا من جامعات عالمية رائدة مثل أكسفورد، وكامبردج، والسوربون، وكارنيجي ميلون.
وقد مثل الجامعة د.محمد أكبر، الأستاذ المشارك في قسم الوسائل الإعلامية والاتصالات، إلى جانب الطالبتين رنا أبوصلاح وآية البيطار. وجاء اختيارهم بناء على التفوق الأكاديمي والموهبة الأدبية، بدعم كامل من مؤسسة الإمارات للآداب.
وكان من أبرز فعاليات المهرجان حلقة نقاشية حول مستقبل الدراسات العربية في وسائل الإعلام المعاصرة. حيث شارك د.أكبر برؤى وأفكار إلى جانب نخبة من العلماء البارزين، وتناولت النقاشات التراجع في مستوى إتقان اللغة العربية لدى الجيل الجديد نتيجة هيمنة اللغات الأخرى، وتفاوت أساليب التعليم، ونقص الموارد الرقمية للأبحاث باللغة العربية. كما استعرض المشاركون حلولا مقترحة، مثل دمج الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي، وربط الدراسات العربية الكلاسيكية بالتخصصات الحديثة.
ولم تكن مشاركة الجامعة الأمريكية بالكويت في مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025 مجرد إنجاز أكاديمي، بل كانت محطة مهمة في تعزيز الحضور الفكري والأدبي للكويت على الساحة العالمية. وقد أثرت هذه التجربة الرحلة الأكاديمية للمشاركين، ورسخت مكانة الجامعة الأمريكية في الكويت كلاعب رئيسي في الحوارات الأدبية والعلمية الدولية.
