أدانت وزارة الخارجية الكويتية الهجوم الأخير الذي تعرضت له قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الذي أسفر عن إصابة أفراد من القوة الماليزية. وأكدت الوزارة في بيان لها يوم الجمعة أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن رقم 1701، مطالبة بإجراء تحقيق فوري في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه. وأعربت الكويت عن تضامنها مع لبنان ودعمها لاستعادة السلام والأمن في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة، معبرة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وشددت الوزارة على أهمية استعادة السلم والأمن في لبنان والمنطقة بأسرها، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد العدواني وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية أن دولة الكويت تجدد مطالبها بضرورة محاسبة منفذي الهجوم على القوة الدولية في لبنان، مشددة على عدم التسامح مع أي اعتداء يستهدف قوات حفظ السلام. وأشادت الكويت بجهود قوة الأمم المتحدة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، مؤكدة دعمها لمهمتها الهامة في هذا البلد الشقيق.
تعبر وزارة الخارجية الكويتية عن قلقها العميق إزاء الحوادث العنيفة التي تطال القوات الدولية في لبنان، مؤكدة على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة العنف والإرهاب. وأعربت الوزارة عن دعمها للجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وحماية القوات الدولية المشاركة في عمليات حفظ السلام والأمن.
وفي الختام، أكدت وزارة الخارجية الكويتية على أهمية التصدي لأي اعتداءات تستهدف القوات الدولية في لبنان وضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات. وشددت على أهمية استعادة السلم والأمن في لبنان والمنطقة، داعية إلى التعاون الدولي والإجراءات الفورية لوقف التصعيد وحماية الجهود الدولية في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.