أكدت الكويت التزامها بحماية حقوق الطفل وتحسين رفاهيتهم، وذلك من خلال دعم المجتمع الدولي في جهوده لتحقيق هذا الهدف. وقد أعرب وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة عن هذا التزام خلال كلمة ألقاها الملحق الديبلوماسي رحيق العباد أمام اللجنة الثالثة للشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية. ونبه العباد إلى التحديات التي تواجه الأطفال في العصر الحالي مثل الفقر ونقص التعليم والخدمات الصحية، بالإضافة إلى العمل القسري في ظروف غير آمنة.
أشارت الكويت إلى قانونها رقم 21 لسنة 2015 الذي يحمي حقوق الطفل، بما في ذلك الحماية من التمييز وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية المجانية. وقد حصلت الكويت على التصنيف الثاني عالميًا في مجال احترام حقوق الطفل والحفاظ على كرامتهم، إضافة إلى تقديم أعلى مستويات الرفاهية للأطفال. وعبرت الكويت أيضًا عن استيائها من انتهاكات حقوق الطفل التي ترتكبها إسرائيل ضد الأطفال في فلسطين ولبنان، مؤكدة على ضرورة وقف هذه الانتهاكات الجسيمة والتي تتناقض مع المعاهدات الدولية ذات الصلة.
كما ناشدت الكويت بالعمل سريعًا لحماية الأطفال في فلسطين ولبنان من القتل والتشويه والتهجير القسري، مؤكدة على أهمية تمكين الأطفال وحمايتهم لبناء مجتمع مستقر ومزدهر. وأشارت إلى أن حقوق الطفل تسهم في تحقيق التقدم والسلام في المستقبل، معبرة عن دعمها للجهود الرامية لحماية الأطفال وضمان حياة كريمة وآمنة لهم.
وفي هذا الإطار، أثنت الكويت على القانون الذي أقرته والذي يعمل على حماية حقوق الأطفال وضمان توفير الخدمات الأساسية لهم. وحثت الكويت على تعاون دولي أكبر لحماية حقوق الطفل ومواجهة التحديات التي تواجههم في العالم الحديث. وقد أكدت الكويت التزامها بتعزيز حقوق الأطفال وضمان حياة كريمة وآمنة لهم، مشددة على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم هذه الجهود وتحقيق هذا الهدف.
