وفقاً لمصادر في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، فإن الوزارة قد وضعت خطة طوارئ جاهزة للتعامل مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة. تم تفعيل هذه الخطة منذ بداية التوتر في المنطقة الأسبوع الماضي، وتم تنسيقها مع مختلف الجهات المعنية في الدولة. تشمل الخطة تأمين المحطات والأمان المائي، بالإضافة إلى الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للمياه العذبة الذي يقدر بحوالي 4613.8 مليون غالون.
هناك خطة للسحب من المخزون في حال الحاجة بشكل يكفي لأطول مدة ممكنة، كما يتم الاعتماد على المياه الجوفية بالإضافة إلى التحلية. تشير المصادر إلى أن الطاقة الإنتاجية للآبار في المياه الجوفية قد وصلت إلى نحو 142 مليون غالون إمبراطوري في اليوم، مع متوسط استهلاك يومي يبلغ حوالي 56.856 مليون غالون إمبراطوري. يجري التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لضمان تفعيل الخطة الطارئة في حال الحاجة إليها.
من جانب آخر، تؤكد المصادر في الوزارة أن الكويت لديها خطة عملية للتعامل مع الحالات الطارئة، وهو ما تم تفعيله بالفعل من خلال التنسيق مع جميع الجهات المعنية. يتم تأمين المحطات وضمان الحفاظ على مخزون الأمان المائي، مما يعزز استعداد البلاد لأي احتمال ممكن.
وفي سياق متصل، تقوم الوزارة بوضع خطط استراتيجية لضمان تشغيل مستمر وموثوق للمحطات الكهربائية والماء، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمان المائي. تهدف هذه الخطط إلى تخطيط مسبق لضمان تحقيق الأداء الأمثل وتلبية الاحتياجات بشكل فعال في حالات الطوارئ.
وفي ختام القضية، يبدو أن وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تولي اهتماماً كبيراً لإدارة الأزمات والاستعداد للتعامل مع الظروف الاستثنائية. تم تفعيل الخطط الطارئة والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الاستعداد الكامل وضمان توفير المياه النظيفة والكهرباء بشكل مستمر وموثوق. تعكس هذه الجهود التزام الوزارة بضمان الاستقرار البيئي والتنمية المستدامة في الكويت، مما يعزز القدرة على التصدي لأي تحديات محتملة في المستقبل.
