راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي، قدم التهاني بعيد الفطر السعيد لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وللحكومة والشعب الكويتي، معبرًا عن أمنياته بالتقدم والرخاء للكويت وتحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية. نقل التهاني من قيادة الكنيسة لقادة الكويت، بما في ذلك قداسة البابا تواضروس الثاني ونيافة الأنبا أنطونيوس، مع تمنياتهما بالتوفيق في مسيرة النهضة والتقدم. وعبر بيجول عن فرحه بشهر رمضان المميز هذا العام وأهمية فعل الناس قيم التسامح والمحبة خلال هذا الشهر.

كان شهر رمضان مليئًا باللقاءات الودية والمحبة، مما دفعنا لتقدير نعمة التواصل واللقاء التي فُقدت لفترة بسبب جائحة كورونا، والتي عادت الحياة إلى طبيعتها بفضل الله. واستشهد بيجول بالجلسات الاجتماعية التي تظهر وحدة الكويت وتنوعها، ومشاركة الجاليات الأجنبية في الاحتفالات بأسلوب يتماشى مع التقاليد الكويتية والثقافة المحلية. كما أشاد بالمشاركة الواسعة والمعبرة من قبل الكنيسة القبطية المصرية خلال هذه المناسبة ودورها في نقل رسالة الحب.

أكد القمص بيجول على أهمية الأعياد كمصدر للفرح والبهجة وللتواصل بطريقة إيجابية تعزز روح الأمل. أعرب عن أمنياته بأن يُعيد الله هذه المناسبات المباركة على البشرية بالخير والسلام، وعلى كلاً من الكويت ومصر بالرفاه والسلام تحت القيادة الحكيمة للقادة الحاليين. ودعا إلى مزيد من التعاون والتضامن بين البلدين لبناء مستقبل مشرق للبلدين.

وجدز بيجول إلى أن الاحتفالات بعيد الفطر تعتبر مناسبة لنقل رسائل السلام والمحبة والوحدة بين مختلف المجتمعات والأديان. وشجع على الاحتفال بتلك المناسبات بروح التسامح والتعاون، مؤكدًا أن تلك القيم تساهم في تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل بين الناس. ثم أكد على أهمية الاحتفال بالتنوع الثقافي والديني في خلق بيئة تفاعلية إيجابية والترويج لقيم التعايش السلمي بين الشعوب.

في النهاية، جدد بيجول دعوته للتعاون والتضامن بين البلدين، الكويت ومصر، من أجل بناء مستقبل أفضل للشعبين. وذكر بأن الاعياد تشكل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية والتفاهم المشترك بين الشعبين. وأوضح بجاحة أن تلك الاحتفالات تمثل قيمة روحانية غالية الثمن، تساهم في رسم مسيرة مشرقة للعالم وتعزز قيم السلام والتفاهم والمحبة بين البشر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.