تأتي عشرات من رؤساء البعثات الدبلوماسية في البلاد إلى السفارة الصربية في منطقة بيان لتقديم واجب العزاء في ضحايا حادث انهيار سقف محطة القطار في مدينة نوفي ساد الصربية، حيث قتل 14 شخصًا وأصيب آخرون، بينهم طفلتان. يعبر فيليب كاتيش، القائم بأعمال سفارة صربيا، عن امتنانه لحضور هذا الحدث الهام من السفراء والمواطنين، مشيرًا إلى أهمية تضامن الدول مع بعضها في مواجهة الكوارث. تمكن رجال الإنقاذ الصرب من انتشال شخصين من تحت الأنقاض وإنقاذ فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، في حين أمر رئيس الوزراء الصربي بفتح تحقيق في الحادث لتحديد المسؤولين عن هذه المأساة.
يعتبر رئيس الوزراء الصربي ميلوس فوسيفيتش هذا اليوم “يومًا أسودًا” لصربيا، حيث يعبر عن حزنه العميق لضحايا هذه الكارثة الذين فقدوا حياتهم بسبب انهيار سقف المحطة. تم الإعلان عن حالة الحداد وتنكيس الأعلام في صربيا لمدة 3 أيام، وهو إجراء يعكس حزن الشعب الصربي على هذه الفاجعة. تأتي هذه الدعوة للسفراء والدبلوماسيين لتقديم واجب العزاء من قبل السفارة الصربية كمظهر آخر للتضامن الدولي في مواجهة الكوارث والكوارث.
هذا الحادث في مدينة نوفي ساد يشكل حدثًا مأساويًا للمجتمع الصربي، حيث يجتمع العديد من الدبلوماسيين والمسؤولين للتعبير عن التعاطف والدعم للضحايا وعائلاتهم. في وقت تجد فيه الشعوب حول العالم أنفسها في صدمة من هذا النوع من الأحداث المأساوية، يأتي تواجد السفارات لتقديم الدعم والتضامن كخطوة مهمة في تقديم الدعم الإنساني للمجتمعات المتضررة.
يدعو هذا الحادث إلى زيادة الوعي بأهمية السلامة والصيانة الجيدة في المنشآت العامة والخاصة، حيث يمكن تجنب عدد كبير من الكوارث من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. يجب أن تكون السيطرة على الجودة والصيانة الدورية على المباني والمنشآت هدفًا أساسيًا للحفاظ على سلامة الناس وتجنب الكوارث المأساوية التي يمكن أن تقع نتيجة الإهمال أو التقصير في العمل.
تظهر تعابير التضامن والتعاطف مع الشعب الصربي في هذه اللحظة الصعبة أهمية التعاون والتضامن الدولي في مواجهة الكوارث والأزمات الإنسانية. تعكس زيارة العديد من رؤساء البعثات الدبلوماسية للتعبير عن واجب العزاء والدعم لضحايا الحادثة الكارثية هذه الروح الإنسانية التي يجب أن نحافظ عليها في جميع الظروف. يجب على المجتمع الدولي أن يكون على استعداد دائم لدعم الدول المتضررة وتقديم المساعدة اللازمة في حالات الطوارئ والكوارث.
