بحث المدير العام للمعهد العربي للتخطيط، د. عبدالله الشامي، مع مدير مركز تدريب الملكية الفكرية التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساعد الكليب، سبل التعاون بينهما في مجالات الاستشارات والتدريب والبحث والدعم المؤسسي. وأشار د. الشامي إلى أنه سيتم إطلاق برامج وفعاليات خاصة في مجال الملكية الفكرية بالتعاون مع المركز، مع وعد بالكشف عن التفاصيل قريبًا.
وفي حديث مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أكد الكليب استعداد المركز لتبادل المعرفة واستقطاب الخبرات من المعهد العربي للتخطيط، بهدف تعزيز الخطط التدريبية السنوية التي تهدف إلى دعم وتأهيل الكوادر الخليجية، وذلك ضمن إطار تعزيز جهود التعاون الخليجي المشترك.
وأشار الكليب إلى أنه جرى الاتفاق بين المعهد العربي للتخطيط ومركز تدريب الملكية الفكرية على تشكيل فرق عمل مشتركة، بهدف تنفيذ مشروعات وأنشطة ذات اهتمام مشترك. ومن المتوقع أن تكون هذه الجهود موجهة نحو تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين، وتحقيق نتائج فاعلة في مجال الملكية الفكرية.
ومن الجدير بالذكر أن المعهد العربي للتخطيط يعتبر منصة رائدة في تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية والبحثية للمنظمات والجهات الحكومية والخاصة في الشرق الأوسط، مما يجعل تعاونه مع مركز تدريب الملكية الفكرية قرارًا استراتيجيًا ذو أهمية كبيرة، لتعزيز التطور المهني والعلمي للكفاءات العربية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في رفع مستوى الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية وتطوير القدرات البشرية في هذا المجال، وذلك من خلال البرامج والفعاليات التي سيتم إطلاقها بالتعاون بين الطرفين. وسيكون لهذا التعاون أيضًا تأثير إيجابي على القطاع الاقتصادي والابتكاري في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسيعزز التعاون بين الطرفين في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات المتقدمة.
بما أن المعهد العربي للتخطيط ومركز تدريب الملكية الفكرية لديهما خبرة واسعة في مجالات الاستشارات والتدريب والبحث، فإن التعاون بينهما سيكون ذا أهمية كبيرة لتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية في دول المنطقة، والذي سيسهم بدوره في تعزيز التنمية الاقتصادية والابتكارية. وعليه، فإن هذا التعاون يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون الإقليمي والاقتصادي بين الدول العربية، وتطوير القطاعات الاقتصادية الحديثة والمبتكرة.