بدأ مركز تعزيز الوسطية مشروع “زيارة الدواوين” بعد توقفه لفترة طويلة بسبب جائحة كورونا، حيث يهدف المركز إلى تغطية أكبر عدد ممكن من الدواوين في الكويت. ومن بين المشاريع الأخرى التي سينفذها المركز قريباً مشروع “تعزير الوحدة الوطنية” لجمع الكلمة ورص الصفوف خلف القيادة السياسية. كما يعتزم المركز إعادة تفعيل بعض البرامج التوعوية والمشاريع المتعددة مثل مشروع “المناصحة” ومشروع “تحصين” لوقاية الطلاب من الأفكار المنحرفة.

وأشار د. عبدالله الشريكة، مدير مركز تعزيز الوسطية، إلى أن المركز بدأ التعاون مع المؤسسات الإصلاحية ويقوم بإعداد برنامج المناصحة للمحكومين في نسخته الجديدة. كما أعاد المركز تفعيل مشروع “تحصين” بعد توقف دام لأكثر من 5 سنوات بسبب جائحة كورونا. وأكد الشريكة أن مشروع “التعايش السلمي” سيركز على تعزيز ثقافة التعايش السلمي في المجتمع الكويتي من خلال الفعاليات التوجيهية داخل وزارة الأوقاف وخارجها بالتعاون مع مختصين في المجالات الأمنية والنفسية والإعلامية.

بالإضافة إلى ذلك، نظم مركز تعزيز الوسطية حملة توعوية بعنوان “لا للتنمر” بالتعاون مع وزارة التربية، واحتضنتها عدد من مدارس منطقة الأحمدي التعليمية. تأتي هذه الحملة ضمن مبادرات الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية والاعتدال، التي تهدف إلى نشر ثقافة التعايش السلمي واحترام الإنسان للإنسان.

وأكد الشريكة أن الحملة تهدف أيضًا إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف الوطني تحت راية صاحب السمو الأمير، بالإضافة إلى نبذ العنف والتفرق والعنصرية. يشمل هدف الحملة أيضًا محاربة السلوكيات الاجتماعية المغلوطة داخل المجتمع وترسيخ معالم السلم المجتمعي.

وفي سياق متصل، أطلق مركز تعزيز الوسطية حملة توعوية شاملة ضد التنمر بعنوان “لا للتنمر”، والتي ستشمل شرائح كبيرة من الطلاب والطالبات في وزارة التربية ومؤسساتها التعليمية. وأشار الشريكة إلى أن 95٪ تقريبًا من المشاركين في هذه المشاريع والحملات التوعوية يقومون بذلك تطوعًا دون أي مقابل، مما يعكس الروح التطوعية والمبادرة في المجتمع الكويتي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.