أكد السفير الفلسطيني لدى البلاد، رامي طهبوب، أن المواقف التي عبر عنها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظراؤهم من دول آسيا الوسطى، خلال الاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى تعكس دعما متجددا وثابتا للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الرسائل سيكون لها أثر إيجابي مباشر على تعزيز مكانة القضية في المحافل الدولية.

وقال طهبوب في تصريح صحافي على هامش حفل الاستقبال الذي اقامته سفارة بنغلاديش بمناسبة العيد الوطني إن تجديد الكويت خلال الاجتماع دعمها للقضية الفلسطينية يعد رسالة واضحة للمجتمع الدولي تجسد موقفها الثابت وغير القابل للتغيير.

وأضاف أن ذلك يعبر بصدق عن التزام الكويت الدائم بالقضية الفلسطينية، وهو موقف يعزز من الإجماع الخليجي، خاصة في ظل المشاركة الفاعلة لوزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان في الاجتماع. وأشار السفير طهبوب إلى أن موقف مجلس التعاون الخليجي، والذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية، يكتسب أهمية إضافية مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة الشهر المقبل. وأعرب عن ثقته بأن يكون هناك موقف خليجي موحد خلال اللقاء المرتقب مع الرئيس الأميركي، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية ستنقل هذا الموقف بصفتها الدولة المستضيفة، وبالنيابة عن دول المجلس والعالم العربي وفلسطين.

وقال طهبوب: «نحن على يقين بأن وحدة الموقف الخليجي والدعم العربي الواسع يصبان في مصلحة القضية الفلسطينية ويعززان الضغط الدولي على دولة الاحتلال لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني».

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.