دعا السفير الإيراني في الكويت محمد توتونجي أبناء الجالية الإيرانية المقيمين في الكويت إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الجديد لإيران. وأشار توتونجي إلى أن أبواب السفارة الإيرانية مفتوحة لاستقبال الناخبين الجمعة من الساعة الثامنة صباحًا حتى السادسة مساءً للمشاركة في انتخابات الجولة الثانية التي تجمع بين المرشحين الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي.

يتنافس مسعود بزشكيان الذي حصل في الدورة الأولى على نسبة 42% من الأصوات مع سعيد جليلي الذي حصل على نسبة 38% من الأصوات في جولة انتخابية ثانية. ويُعتبر الفائز في هذه الجولة هو الذي يحصل على أعلى نسبة من الأصوات وسيكون الرئيس الجديد لإيران، حيث لم يتمكن أي من المرشحين في الدورة الأولى من تحقيق أغلبية النصف زائد واحد من إجمالي المقترعين.

تعد الانتخابات الرئاسية في إيران مناسبة هامة للمواطنين الإيرانيين في الخارج للمشاركة في تحديد مستقبل بلدهم. وبدعوة السفير الإيراني للمشاركة في التصويت، يتم تعزيز الانفتاح والديمقراطية في البلاد، حيث يشارك الناخبون في اختيار رئيس الجمهورية وتحديد مسار السياسات المستقبلية لإيران.

تبرز أهمية المشاركة الفعالة للجالية الإيرانية في الكويت في هذه الانتخابات، حيث يتمثلون في صوت مهم يحدد مسار السياسة الداخلية والخارجية لإيران. وبالتالي، يجب على الناخبين الإيرانيين في الكويت الاستفادة من الفرصة للتعبير عن آرائهم والمساهمة في تقديم تغيير إيجابي لبلدهم من خلال المشاركة في اختيار الرئيس الجديد.

من المهم أن تتم مراقبة سلامة الانتخابات وتأكيد شفافيتها لضمان عدالتها ونزاهتها، وهذا ما يتطلبه تحقيق نتائج دقيقة وموثوقة تعكس رغبة الناخبين الإيرانيين في اختيار الرئيس المناسب لبلادهم. ويجب على السلطات الإيرانية توفير البيئة الملائمة لجميع المرشحين والناخبين لضمان مشاركة جميع الأطياف السياسية في العملية الديمقراطية في البلاد.

باختتام اليوم الانتخابي، يتوجب على الرئيس الجديد لإيران بعد فوزه في هذه الانتخابات الرئيسية أن يعمل على تحقيق طموحات الشعب الإيراني وتحقيق التقدم والازدهار لبلادهم. ويرتبط نجاحه بقدرته على تجاوز التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه إيران، والعمل على بناء جسور من التعاون والتفاهم مع الدول الأخرى بهدف تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version