يعمل السفير الألماني في الكويت على تعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين. وأكد أن ألمانيا تعتبر وجهة مفضلة للمسافرين الكويتيين نظرًا لتنوعها الطبيعي والثقافي. وأشار إلى زيادة أعداد الزوار من الكويت إلى ألمانيا بسبب السياحة والعلاج والاستثمار. وأوضح أن التعاون الأكاديمي بين البلدين يحتاج إلى تطوير، وأنهم يسعون لإحضار معلمي اللغة الألمانية إلى الكويت. كما أكد أهمية التعاون العلمي في تطوير المجالات غير النفطية في الكويت.
في مجال الشراكات الاقتصادية، أشار السفير إلى اهتمام الشركات الألمانية بمشاريع الكويت وتعاونها معها. وبالنسبة للتعاون الصحي، أكد على سمعة العيادات والقطاع الصحي الألماني، وأبرز وجود عيادات متخصصة للفحص والتشخيص والعلاج. كما أشار إلى أن تأشيرة العلاج في ألمانيا تعتمد على نوعية العلاج وتكون طويلة بعض الشيء. وأكد أنهم يعملون على توقيع مذكرة تفاهم في المجال الأمني لتعزيز التعاون الأمني بين الكويت وألمانيا.
من جانبها، أكدت مديرة التسويق والمبيعات في مكتب السياحة الوطني الألماني لدول الخليج على أهمية الترويج للوجهات السياحية في ألمانيا للمسافرين الكويتيين. وأشارت إلى تنوع المناطق الأثرية والتراثية والتسوق والفنادق الكبيرة في ألمانيا. وأشارت إلى أن السياح الكويتيين يمكنهم التوجه إلى ألمانيا عن طريق الإمارات أو قطر أو إسطنبول، حيث تستقبل ألمانيا نحو 1.3 مليون سائح خليجي سنويًا.
لا شك أن التعاون السياحي والثقافي والاقتصادي بين الكويت وألمانيا يعد مثمرًا للبلدين. وتعزز هذه العلاقات فرص التبادل الثقافي والابتعاث الأكاديمي والاستثمارات المشتركة. ومن المهم تعزيز التعاون في مجالات الصحة والأمن لتحقيق التقدم المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ويعد تبادل الخبرات والمعرفة في هذه المجالات دعامة أساسية لتحقيق التعاون والتنمية المستدامة بين البلدين.
تعتبر ألمانيا وجهة مثالية للسائحين الكويتيين نظرًا لتنوعها الطبيعي والثقافي والتاريخي. ومن المهم تعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين من خلال تبادل الزيارات والفعاليات الثقافية المشتركة. ويمكن أن يسهم هذا التعاون في تعزيز فهم الثقافات المختلفة وتعزيز العلاقات بين الشعبين الكويتي والألماني. وتحقيق التكامل في مجالات التعليم والثقافة والتنمية يعد أساسًا لبناء علاقات متينة ومثمرة بين البلدين.