بدأ التمرين العسكري المشترك (الدرع الحديدي/2) في الكويت، ويضم قوات برية كويتية وبريطانية، بهدف زيادة جاهزيتهما لمواجهة التحديات واستمر لمدة ثلاثة أسابيع. وأكد مدير التمرين العقيد الركن فيصل الجبر أن هذا التعاون يهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والأمني ورفع مستوى الكفاءة والاستعداد لحدث طارئ، بما في ذلك التدريب على استخدام الأسلحة والآليات العسكرية المختلفة بالإضافة إلى تكنولوجيا الطائرات المسيرة.
خلال التمرين، سيتم تبادل الخبرات بين القوات الكويتية والبريطانية في استخدام الأسلحة والمهارات العسكرية، وسيتضمن التدريب تقنيات متقدمة مثل استخدام الطائرات المسيرة لدعم القوات البرية في المناورات وتأمين المعلومات الدقيقة لقادة الكتائب. كما سيشمل التدريب استخدام الآليات المدرعة الحديثة ومكافحة الإرهاب والشغب، بالإضافة إلى سبل تأمين العناصر خلال حظر التجول.
الهدف من هذا التعاون هو تعزيز جاهزية القوات الكويتية والبريطانية لمواجهة التحديات المشتركة، ومن المتوقع استمرار التعاون الدوري مع الجانب البريطاني في إقامة التمارين المشتركة بشكل منتظم. وعبر الملحق العسكري في السفارة البريطانية لدى الكويت عن فخره بحضور الكتيبة البريطانية وتدريب القوات الكويتية، ورؤيته للتمرين كفرصة لاختبار الكفاءات والأساليب الجديدة لتحسين جاهزية القوات لمواجهة التحديات.
التمرين المشترك يجسد الصداقة والشراكة الدفاعية والأمنية القوية التي تجمع المملكة المتحدة والكويت، ويعكس التزام المملكة المتحدة بالحفاظ على أمن وازدهار منطقة الخليج العربي بشكل عام. يهدف التمرين إلى رفع جاهزية القوات الكويتية والبريطانية للتعاون معًا في مواجهة تحديات المنطقة، ويشكل فرصة لاستعراض وتطوير القدرات العسكرية والاستراتيجيات.
إن هذا التعاون الدائم يساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين ورفع مستوى التعاون العسكري والأمني. يتضمن التمرين تدريبات على مجموعة واسعة من المهارات، من استخدام الأسلحة والآليات المختلفة إلى مكافحة الإرهاب وحفظ السلام. وتعكس مشاركة القوات البريطانية في التمرين التزام المملكة المتحدة بتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة. إن المملكة المتحدة والكويت تمتلكان شراكة قوية ومتينة، وهذا التمرين يعكس التزامهما المشترك بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.