باقتراح منى أبوعمر – خبيرة في اللغة العربية
في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية وحلول الأول من مايو (يوم العمال العالمي)، أشاد أسامة أبوالسعود، السكرتير العام لاتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بجهود الحركة النقابية في تحقيق التنمية والرفعة للطبقة العاملة، وفي إسهامات العنصر البشري في تطوير الاقتصاد الوطني. وأشار يوسف الحسيني، للحركة النقابية وعمال القطاع النفطي، إلى أهمية إعادة تقييم المطالبات العمالية وتحويلها إلى مكتسبات تساهم في تحسين ظروف العمال.
وفي سياقها لهذا الحدث، تحدث الحسيني عن دور الحركة النقابية الكويتية في بث روح الاستقرار والمساهمة في حل العديد من المشاكل التي تواجه الشريحة العاملة، وخاصة عمال القطاع النفطي الذين يعتبرون أكبر شرائح المجتمع الكويتي. وأشار إلى أهمية تحقيق رفعة لهؤلاء العمال وتطوير القطاع النفطي، ودعا إلى إعتماد الأول من مايو كعطلة رسمية مدفوعة الأجر في الكويت، تماشيًا مع المعايير العالمية.
وأكد الحسيني على أهمية إعطاء العمال حقوقهم وتحقيق مطالبهم، وفي نفس الوقت مساعدتهم على الارتقاء بمستواهم المعيشي والمهني. كما أثنى على دور الحركة النقابية في بناء جسور التواصل مع أصحاب القرار والمساهمة في تحقيق التوازن بين حقوق العمال ومصلحة أصحاب العمل، بهدف الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وأخيرًا، دعا الحسيني إلى تعزيز دور النقابات والحركة النقابية في تحقيق التقدم والنمو الاقتصادي، وفي العمل على تحسين ظروف العمال والعمل على تنمية الموارد البشرية، لمواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية، وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع أفراد المجتمع. وفي نهاية كلمته، شكر الحسيني كافة العمال على جهودهم وإسهاماتهم في تعزيز الاقتصاد الكويتي وتحقيق التنمية المستدامة.
