بناءً على توجيهات من سمو الشيخ سالم العلي والشيخ فيصل النواف، أصدر وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم الرفاعي قراراً بالإفراج عن العسكريين الموقوفين بعقوبات انضباطية بمناسبة عيد الفطر السعيد، ليتمتعوا بقضاء عطلة العيد مع عائلاتهم. وقدم سمو الشيخ سالم العلي التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وقادة وقوات الحرس الوطني بنفس المناسبة، متمنياً لهم الخير واليمن والبركات، وأن يديم الله على الوطن الأمن والأمان تحت قيادتهم.
وأكدت هذه الخطوة الإنسانية والمسؤولية الاهتمام الكبير الذي يوليه الحرس الوطني لرفاهية وسعادة جنوده، واهتمامهم بقضاء الأوقات السعيدة مع عائلاتهم في المناسبات الدينية. كما تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإصلاح والتطوير التي يسعى الحرس الوطني لتحقيقها لتعزيز الروح المعنوية والانتماء لدى العسكريين.
علاوة على ذلك، تعكس هذه الخطوة السامية التزام الحرس الوطني بقيم العدل والرحمة والتسامح، وتحترم حقوق العسكريين وتقدر تضحياتهم وعملهم المخلص لخدمة الوطن والمجتمع. ويعكس الإفراج عن الموقوفين بعقوبات انضباطية خلال عيد الفطر ترسيخاً لروح التسامح والمحبة بين أفراد المؤسسة العسكرية.
بالإضافة إلى ذلك، تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الحرس الوطني لتعزيز التواصل والتفاهم مع أفراده وتقديرهم واحترامهم، ولتعزيز الروح الجماعية والتلاحم داخل سلك العسكرية. وتعكس هذه الخطوة تفهماً للظروف الاجتماعية والإنسانية للعسكريين وحرص القيادة على تلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية.
في الختام، يُعتبر قرار إفراج الحرس الوطني عن الموقوفين بعقوبات انضباطية خلال عيد الفطر تجسيداً للرعاية والاهتمام الذي يوليه القادة لأفراد القوات المسلحة، ولتعزيز الروح الجماعية والمودة داخل المؤسسة. ويعكس هذا الإجراء الانسجام بين الجانب الإنساني والجانب العسكري في تحقيق الغايات الاستراتيجية والمؤسسية للحرس الوطني في خدمة وطنه وشعبه.
