نظمت الإدارة العامة للجمارك دورة تدريبية بعنوان «مبادئ الاستخدام الأولي لأجهزة المسح الإشعاعي» بهدف تعريف منتسبي مديرية الإسناد القتالي بأجهزة المسح الإشعاعي وكيفية استخدامها في أداء واجباتهم بشكل أفضل. تأتي هذه الدورة في إطار تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين الحرس الوطني والإدارة العامة للجمارك بهدف تعزيز التعاون بين الجهتين.
شهدت الدورة مشاركة عدد من منتسبي مديرية الإسناد القتالي الذين استفادوا من المحاضرات والتدريبات التي تضمنتها الدورة. وكان الهدف الرئيسي من الدورة هو تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لاستخدام أجهزة المسح الإشعاعي بكفاءة وفعالية في أداء مهامهم بشكل صحيح.
تعتبر أجهزة المسح الإشعاعي أدوات حيوية في عمليات التفتيش والمراقبة التي تقوم بها الجمارك، حيث تساعد في اكتشاف المواد الخطرة والمحظورة بشكل سريع ودقيق. ولذلك، كان من الضروري تدريب منتسبي الإسناد القتالي على كيفية استخدام هذه الأجهزة بشكل صحيح لزيادة فعالية عملهم في الحفاظ على أمن الحدود ومكافحة التهريب.
تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تهدف إلى رفع مستوى كفاءة وكفاءة منتسبي الجمارك والحرس الوطني في أداء وظائفهم بشكل أفضل. ويعتبر التعاون بين الجمارك والحرس الوطني من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز الأمن والسلامة في البلاد والحدود.
يعتبر تعاون الجمارك مع الحرس الوطني أمراً حيوياً لتحقيق الأمن الوطني والحماية من التهديدات الداخلية والخارجية. وتأتي هذه الدورات التدريبية كجزء من استراتيجية متعددة الأبعاد لزيادة كفاءة وكفاءة العمل الأمني والجمركي في المملكة.
بناءً على ذلك، يعتبر تدريب منتسبي الإسناد القتالي على استخدام أجهزة المسح الإشعاعي خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلامة ومكافحة التهريب والجريمة. ويأتي هذا التدريب في إطار التعاون المثمر بين الجمارك والحرس الوطني لتعزيز استعدادهم وقدراتهم في مواجهة التحديات الأمنية.