قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتوقيع مذكرة تفاهم مع لجنة أوصياء إدارة وتنمية ثلث المرحوم عبدالله العثمان، وذلك بهدف تعزيز الأنشطة الثقافية والإبداعية في متحف بيت العثمان. وتم وصف هذه الخطوة بأنها رائدة وطموحة نحو تعزيز التراث الثقافي الكويتي والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي بدور اللغة العربية والثقافة والامتداد التاريخي للمتحف.

وتهدف هذه الشراكة إلى تحويل متحف بيت العثمان إلى مركز ثقافي ومرجع حضاري يعكس الهوية الوطنية ويمثل جزءًا مهمًا من الموروث الثقافي والحضاري. وتستمر مدة مذكرة الشراكة لخمس سنوات، قابلة للتجديد، وتشمل إطلاق خطط للحفاظ على طابع البيت التاريخي والثقافي وإعداد برامج تثقيفية وإبداعية لدعم كافة شرائح المجتمع وتعزيز دور اللغة العربية والصناعات الإبداعية في المتحف.

في هذا السياق، أكد الأمين العام للمجلس على أهمية هذه الشراكة التي تبرز الوجه الحضاري للكويت وتسعى إلى تطوير العمل الثقافي كمحرك أساسي للتنمية. كما أثنى عضو اللجنة على هذه الخطوة التي من شأنها تعزيز مكانة المتحف وتحديثه وتطويره ليصبح نموذجا يحتذى يعزز مكانة اللغة العربية في مجتمعنا.

ويعتبر بيت العثمان نافذة تعكس التنوع الثقافي والإبداعي للكويت، وبفضل هذه الشراكة وجهود العمل المشترك سيصبح المتحف مركزًا يحتضن الصناعات الإبداعية ويعزز مكانة اللغة العربية في جميع نشاطاته. وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير وتحديث المتحف ليظل مرجعًا ثقافيًا هامًا يسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحضارية.

في الختام، يعكس توقيع هذه المذكرة بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ولجنة أوصياء إدارة وتنمية ثلث المرحوم عبدالله العثمان التزام الطرفين بتعزيز التراث الثقافي والحضاري في الكويت من خلال تعزيز الدور الثقافي للغة العربية والثقافة وتطوير وتحديث متحف بيت العثمان ليصبح مركز ثقافي هام يسهم في إثراء المشهد الثقافي في البلاد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.