أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أن مشاركة الكويت في «بينالي البندقية» التاسع عشر للعمارة تمثل انعكاسا لرؤية ثقافية معاصرة تسعى إلى إعادة قراءة الهوية الوطنية المعمارية كوسيط فني وثقافي يعكس التحولات المجتمعية. جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به الجسار لـ «كونا» أمس السبت على هامش افتتاح جناح الكويت في «بينالي البندقية» الذي انطلق أمس ويستمر حتى 23 نوفمبر المقبل.

وأوضح الجسار أن «الجناح يعكس جهود شباب كويتيين مبدعين قدموا رؤية فنية مميزة تتجاوز الأنماط التقليدية في الطرح وتعزز من الحضور الكويتي في المحافل الدولية بجميع تخصصاتها».

وافتتح الجناح الذي يقام برعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري بحضور الجسار والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف محمد بن رضا، إلى جانب القنصل العام للكويت في ميلانو وشمال إيطاليا الشيخ جابر الدعيج، والمدير التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية في إيطاليا بشار العوضي، وعدد من رؤساء وفود دول الخليج.

ويعيد جناح الكويت من خلال مشروع «كينونة» التصور كمجال للبحث والاستكشاف مستخدما العمارة كأداة لطرح تساؤلات حول الهوية والتاريخ والثقافة المادية.

كما يعتمد المشروع على الرسومات التجريبية والتركيبات المعمارية والبحوث النقدية لتجاوز السرديات المعتادة، مما يبرز العمارة كوسيط حي يعكس العلاقة المتغيرة للكويت مع ماضيها وحاضرها ومستقبلها.

وقد لاقى الجناح نجاحا باهرا بفضل جهود فريق شبابي كويتي أسهم في بلورة هذا العمل الفني والثقافي المتميز وبينهم مفوض جناح الكويت عبدالعزيز المزيدي ونائب المفوض حمد الخليفي.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version