شارك وزير الصحة الأسبق د. محمد الجار الله في المؤتمر الدولي الثاني للصحة والسكان والتنمية البشرية في القاهرة، حيث ألقى كلمة حول أهمية تحفيز المؤسسات الكويتية، خاصة وزارة الصحة، لتبني استراتيجيات ديناميكية تعزز قدرتها على مواكبة التغيرات. ودعا إلى مراجعة الخطط الصحية والتعليمية بشكل نصف سنوي لضمان التكيف مع التطورات التقنية السريعة. كما أشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتقليل الهدر، مع التأكيد على أهمية خلق بيئة عمل جاذبة للمواطنين.

أكد الجار الله على ضرورة تشجيع المواطنين على البقاء والمساهمة في تطوير بلادهم بدلاً من الهجرة إلى الخارج، وأوصى وزارة الصحة بضرورة تبني نهج استراتيجي مرن قائم على النقد البناء والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة.وشدد على أهمية الاستفادة من التجربة الثقافية والعلمية لدول أخرى في تأثير استراتيجيات التنمية المستدامة في الكويت.

في وقت تسارع فيه وتيرة التطورات التقنية، أثار د. الجار الله الحاجة لمواكبة هذه التطورات من خلال مراجعة الخطط الصحية والتعليمية بشكل نصف سنوي بدلاً من التقليدية لضمان التكيف السريع مع المتغيرات. كما أشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة في تقديم الخدمات وتقليل الهدر، وأكد على ضرورة خلق بيئة عمل جاذبة لتشجيع المواطنين على البقاء والمساهمة في تطوير بلادهم.

وختم كلمته بتوصية لوزارة الصحة بضرورة تبني نهج استراتيجي مرن يقوم على النقد البناء والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة في ديناميكية التخطيط الاستراتيجي. وأكد على أهمية الاستفادة من التجربة الثقافية والعلمية لدول أخرى في تأثير استراتيجيات التنمية المستدامة في الكويت. ودعا إلى تبني نهج مرن يسمح بالنقد البناء والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة في ديناميكية التخطيط الاستراتيجي.

بعد دعوته من قبل نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري د. خالد عبدالغفار، شارك د. الجار الله في المؤتمر الدولي الثاني للصحة والسكان والتنمية البشرية في القاهرة تحت شعار “من أجل تنمية بشرية مستدامة”، حيث أكد على أهمية الاستفادة من تجربة هذا المؤتمر لتحفيز المؤسسات الكويتية، خاصة وزارة الصحة، لتبني استراتيجيات ديناميكية تعزز من قدرتها على مواكبة التغيرات المتسارعة.

في إطار زيادة الوعي بأهمية تطوير القطاع الصحي والتعليمي في الكويت، دعا د. الجار الله إلى تبني استراتيجيات جديدة لتحسين كفاءة تقديم الخدمات وتقليل الهدر. وشدد على أهمية خلق بيئة عمل جاذبة للمواطنين من أجل تشجيعهم على البقاء والمساهمة في تطوير بلادهم، وانتقد الهجرة إلى الخارج كونها تؤدي إلى فقدان الموارد البشرية المهمة. وختم كلمته بتوصية لوزارة الصحة بضرورة تبني نهج استراتيجي مرن قائم على النقد البناء والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة في ديناميكية التخطيط الاستراتيجي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.