أعلنت وزارة التربية عن بدء استعداداتها لاختبارات نهاية العام الدراسي لطلبة الثانوية العامة في الفترة من 14 حتى 25 الجاري. وجاء ذلك من خلال تحديد موعد سحب كشوف طلبة الصف الثاني عشر المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة من قبل إدارة المدرسة ومراجعتها، بالإضافة إلى سحب كشوف طلبة الصف الثاني عشر بنظام المنازل من قبل مراقبة الامتحانات وشؤون الطلبة بالمناطق التعليمية. كما تم تأكيد على ضرورة إرفاق مجموعة من الكشوف بملف حلزوني واحد وإرسالها إلى الكنترول بعد اعتمادها.
وتتضمن الكشوف التي يجب تقديمها معلومات عن الطلبة المتقدمين لامتحان الثانوية العامة وبنواقص الأسماء باللغة الإنجليزية ومكان الميلاد والجنسية، بالإضافة إلى الطلبة المعفون وغير المسجل لهم شهادة الصف العاشر أو الحادي عشر وطلبة التعليم الديني الذين لم يتم تحديد المذهب أو اللغة الأجنبية لهم. ويتعين على المدارس مراجعة هذه الكشوف والتأكد من عدم وجود أي بناقص فيها قبل إرسالها للكنترول.
بالنسبة للطلبة المعفون يجب تقديم المستندات اللازمة مع الكشوف لإجراء التعديلات المطلوبة قبل إصدار أرقام الجلوس. وتأتي هذه الخطوة ضمن الاستعدادات لضمان سير العملية الامتحانية بشكل سلس ودقيق، وضمان عدم وجود أي مشاكل أو خطأ في بيانات الطلبة عند توزيع أرقام الجلوس.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار الاستعدادات اللازمة لاختبارات نهاية العام الدراسي، التي تعد فترة حاسمة بالنسبة للطلبة الذين يستعدون لامتحانات الثانوية العامة. ويأتي هذا في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي بسبب جائحة كوفيد-19 التي أثرت على سير العملية التعليمية على مستوى العالم.
من المهم أن تكون الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التربية دقيقة ومنظمة لضمان سير العملية الامتحانية بشكل سلس ودقيق، ولضمان عدم وجود أي تباين أو مشكلات في بيانات الطلبة. ومن شأن هذه الإجراءات أن تسهم في تهيئة البيئة المناسبة للطلبة خلال الامتحانات وضمان تنفيذها بشكل عادل وشفاف.
في النهاية، يعتبر تحديد موعد سحب الكشوف وتحديث البيانات الخاصة بالطلبة خطوة ضرورية لتجنب أي مشاكل أو تباينات في بياناتهم أثناء الامتحانات، ولضمان سير العملية الامتحانية بشكل سلس ودقيق. وبتكاتف الجهود بين الوزارة والمدارس والطلبة، سيتمكن الجميع من إجراء الامتحانات بنجاح والحفاظ على جودة التعليم في المملكة.
