قالت جمعية الهلال الأحمر الكويتي إنها تهتم بتطوير وتعزيز قدرات المتطوعين وتدعمهم في التصدي للقضايا الإنسانية وفقًا لأفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي. وأكدت الجمعية أنها تسعى للمساهمة الفاعلة في العمل الإغاثي والإنساني وتقديم المساعدة للحالات ضعيفة في العالم. وجاءت تصريحات أمين عام الجمعية خلال حفل تكريم المتطوعين بمناسبة اليوم العالمي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر.
وأثنت البرجس على جهود المتطوعين في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، مؤكدة أن الجمعية تلقى دعمًا قويًا من قيادة الدولة الكويتية، مما يعزز مسيرتها الإنسانية ويدعم تحركاتها الميدانية على الساحتين المحلية والدولية. وأوضحت أن تدريب المتطوعين ومشاركتهم في العمل الإغاثي في العديد من الدول التي تعاني من الكوارث الطبيعية يمثل خير مثال للتطوع المؤثر والفعّال.
وأشارت البرجس إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر يأتي لتكريم المتطوعين والاعتراف بالخدمات الإنسانية التي يقدمونها للمجتمعات المحلية. وأكدت أن الجمعية الكويتية للهلال الأحمر تعتبر رائدة في مجال التطوع، وأن المشاركة في هذا المجال هي من أهم اهتمامات أبناء الكويت.
وأوضحت أن الجمعية لا تقتصر على العمل الإغاثي فقط، وإنما تمتد جهودها إلى العمل التنموي والطبي. وأضافت أن المشاركة في العمل الإنساني تعكس التزام المتطوعين بقيم التطوع والعطاء، وتعكس روح المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع.
وختمت البرجس كلمتها بالتأكيد على أهمية التدريب والتطوير المستمر للمتطوعين، ودورهم الكبير في تعزيز سمعة الكويت على الساحة الدولية كدولة تهتم بالعمل الإنساني والتطوعي. وأعربت عن امتنانها لقيادة الدولة الكويتية على دعمها المستمر لجهود الجمعية، التي تسهم في تحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة في المجتمعات المحلية والعالمية.
