شركة البترول الوطنية الكويتية نظمت يوم تطوعي في محمية الجهراء حيث تم زراعة 1000 شتلة من نبات القرم بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية والهيئة العامة للبيئة وفريق السعي التطوعي ومركز شباب الشامية. شارك في الحدث الرئيس التنفيذي للمؤسسة الشيخ نواف السعود وعدد من القيادات النفطية والموظفين. وأكد الشيخ نواف أهمية الحفاظ على البيئة الكويتية ودور نبات القرم في امتصاص الكربون من البيئة.
وأشار الشيخ نواف إلى أن النبات يلعب دورا كبيرا في تحقيق هدف الحياد الكربوني ويتماشى مع استراتيجية القطاع النفطي الكويتي 2050. من جانب آخر، أكدت وضحة الخطيب، الرئيس التنفيذي للشركة، أن “البترول الوطنية” لديها العديد من المبادرات البيئية للحفاظ على البيئة وتبنت مشاريع بيئية على مدى السنوات الماضية. وأشارت إلى أن الشركة قامت بزراعة 1500 شتلة من القرم في محمية الجهراء في وقت سابق وخططت لزراعة 9000 شتلة أخرى في المحمية في المستقبل.
تأكيدا على التزام الشركة بالحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي البيئي لدى الشباب، يسعى فريق البترول الكويتية إلى تكريس قيم الحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية والوطنية. ويهدف إلى توسيع مشاريع الحفاظ والاستدامة في المستقبل لتحقيق تأثير إيجابي على البيئة. كما أكدت الخطيب على أن حماية البيئة تعتبر قيمة أخلاقية واجتماعية ومسؤولية وطنية يجب على الشركة تحقيقها وتعزيزها.
تعتبر زراعة القرم في محمية الجهراء جزءا هاما من استراتيجية الحفاظ على البيئة في الكويت، حيث يساهم النبات في تحسين جودة الهواء والحفاظ على التنوع البيولوجي. ويساهم النبات أيضا في تحسين جودة التربة ويحافظ على الحياة البرية المحلية. وتعكس هذه المبادرات التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية والحفاظ على البيئة في الكويت، وتأكيد لدور القطاع الخاص في المساهمة في التنمية المستدامة.
من المهم توجيه الاهتمام والموارد نحو حماية وصيانة البيئة في الكويت لضمان استدامتها للأجيال القادمة. وتعتبر مشاريع زراعة القرم في محمية الجهراء مثالا على الجهود المشتركة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة في البلاد. وتعكس هذه المبادرات الاستراتيجية ارتباط الشركات بالمسؤولية الاجتماعية وحرصها على تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.