أصدرت جمعية الإصلاح الاجتماعي بيانا بمناسبة الذكرى الأولى لـ “طوفان الأقصى”، حثت فيه المجتمع الدولي على زيادة الضغط والتدخل الفعال لوقف جرائم دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفلسطين. وأدانت الجمعية استمرار آلة الحرب الصهيونية في جريمة الإبادة الجماعية، معتبرة أنها استمرت لمدة عام على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ممتدة إلى التنكيل بأهل الضفة الغربية وتدنيس القدس والمسجد الأقصى.
وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن استشهاد 41870 شخصا، من بينهم 11891 طفلا و11458 امرأة، بالإضافة إلى مائة ألف مصاب وغياب آلاف المعلمين والصحفيين والعاملين الطبيين والعلماء الفلسطينيين. ولم تقتصر آلة الإجرام الصهيونية على البشر، بل دمرت مئات المستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنى التحتية الحكومية والأثرية وآبار المياه ومحطات الكهرباء.
وبهذه المناسبة، أكدت جمعية الإصلاح الاجتماعي أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ 106 عاما، تحت الاحتلال البريطاني والصهيوني، وأنه بدأ نضاله منذ ذلك الحين من أجل الحرية والكرامة. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية أصدرت أكثر من 900 قرار لصالح الشعب الفلسطيني، لكن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاهلت تنفيذها باستخدام حق الفيتو الأميركي.
وحمل البيان الاحتلال وحلفاؤه مسؤولية استمرار الجريمة وعدم وقفها بسبب الفشل الدولي في وقفها. وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات والهيئات القانونية بزيادة الضغط والتدخل لإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها ضد شعب غزة وفلسطين، ومحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.