قام محافظ حولي علي الأصفر بزيارة لمسجد المرحوم عبدالله العثمان في منطقة حولي برفقة أعضاء لجنة أوصياء ثلث المرحوم، حيث قاموا بمعاينة أعمال تأهيل وترميم المسجد. وعبر الأصفر عن سعادته بانطلاق هذا المشروع الذي يعتبر المسجد من الأماكن ذات القيمة الدينية والأثرية العميقة. تم تقديم محاضرة عن المسجد من قبل المعمارية زهرة علي بابا، وشكر الأصفر عائلة العثمان على جهودهم في الحفاظ على هذا المبنى التاريخي.
ألقى م.عدنان العثمان شرحاً مفصلاً حول أعمال مشروع الترميم والتأهيل للمسجد وتاريخ بنائه، معبراً عن شكره لمحافظ حولي على زيارته الكريمة ودعمه للمشاريع التنموية في المحافظة. بدوره، عبّر الأصفر عن تقديره وامتنانه للجهود التي تقوم بها العائلة والجهات ذات الصلة في الحفاظ على المباني الأثرية في الكويت، متمنياً التوفيق والسداد لجميع العاملين على هذا المشروع الهام.
يأتي هذا الاهتمام بالحفاظ على المباني الأثرية في إطار جهود الحفاظ على التراث والتاريخ الثقافي للبلاد، والذي يعتبر جزءاً هاماً من الهوية الوطنية لدولة الكويت. وتعكس زيارة محافظ حولي وأعضاء اللجنة للمسجد القديم التزامهم واهتمامهم بالمحافظة على الميراث الثقافي للبلاد، وعلى تحفظهم على المواقع الأثرية الهامة كالمساجد القديمة.
وفي هذا السياق، تأتي أهمية التعاون بين الجهات المختلفة مثل الحكومة والهيئات الثقافية والأوقاف في تحقيق أهداف الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للكويت. ويعتبر تشجيع هذه الجهود ودعمها من قبل السلطات المحلية والمحافظات واجباً ومسؤولية تجاه القيم والتقاليد العريقة التي تشكل الهوية الوطنية الكويتية.
باختصار، زيارة محافظ حولي وأعضاء اللجنة لمسجد المرحوم عبدالله العثمان تعكس الاهتمام والحرص على المباني الأثرية والتراثية في الكويت، وتبرز أهمية الحفاظ على الأماكن التاريخية والدينية الهامة. وتحمل هذه الجهود معها رسالة فعالة عن مدى التزام الكويت بالميراث الثقافي والتاريخي الذي يشكل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية للبلاد.
