يعتبر فهد الجوعان، رجل أعمال كويتي سابق، أن الاقتصاد الكويتي يواجه مفترق طرق، حيث لم تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة لتحقيق الإصلاحات رغم التحذيرات السابقة. يشدد الجوعان على ضرورة منح القطاع الخاص دورا أكبر في تنفيذ خطط الدولة الاستراتيجية وتحديث الاقتصاد. كما يدعو إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، ومراجعة الدعم وتعزيز التعليم كونه أساس المجتمعات.
عمران حيات، رئيس سابق للشركة الوطنية للخدمات البترولية، يرى أن تحسين بيئة الاقتصاد ودعم القطاع الخاص يعدان أحد المطالب الأساسية التي يجب التركيز عليها لخلق فرص عمل جديدة. يشدد حيات على أهمية بدء الحكومة بالاستثمار في البنية التحتية وتشجيع دخول القطاع الخاص في مشاريع التنمية. يؤمل في أن يركز رئيس الوزراء الجديد على أولويات محددة ويحدد جدول زمني لتحقيقها لتحقيق نتائج إيجابية.
من ناحية اخرى، حسين الخرافي، رئيس اتحاد الصناعات الكويتية، يرحب بتعيين الشيخ أحمد العبدالله رئيسا للوزراء، ويشدد على ضرورة التركيز على الاقتصاد وتطوير البلاد. يعتبر الخرافي أن الشيخ أحمد العبدالله يتمتع بخبرة وكفاءة ستساعده في تنفيذ الإصلاحات اللازمة وتعزيز عجلة التنمية. يشير إلى أن الكويت تمتلك الموارد والإمكانيات التي تمكنها من تحقيق تنمية مستدامة.
يشير طارق عرابي إلى أهمية دور مجلس الأمة في مراقبة وصياغة القوانين بالتعاون مع الخبراء والجمعيات النفعية. يدعو إلى تقديم اقتراحات بناءة قبل إقرار القوانين المهمة. يشدد على ضرورة عدم العجلة في صياغة القوانين والتأكد من فعاليتها وأهميتها في تعزيز التنمية الاقتصادية.
يتأمل الشيخ أحمد العبدالله، الذي عين رئيسا للوزراء، في تسريع وتعزيز عملية الاصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة. يعتبر أن العمل الجاد على إصلاحات الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص سيسهم في خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. يرصد أن التعليم وتحديث البنية التحتية يعتبران أحد المحاور الأساسية لتحقيق التنمية.