نظم نادي رقي لدعم الثقافة والإعلام حواراً مفتوحاً ضم عدداً من الإعلاميين الشباب في إطار الملتقى الإعلامي العربي، وتم عنوان الحوار “الإعلام الكويتي.. نظرة مهنية”، وأداره الأمين العام للملتقى ماضي الخميس. شارك في الحوار مشاعل الزنكوي، سميرة عبدالله، د. راشد الهلفي، يوسف كاظم، مناير القلاف، د. نورة عبدالله وسعود الحسيني. تم عقد الحوار في مقر الملتقى الإعلامي العربي.

بدأت مشاركات الإعلاميين بتعليقات إيجابية عن الإعلام الكويتي، حيث أشاد الإعلامي سعود الحسيني بالقيادات القديمة التي ساهمت في تطوير الإعلام وتميزه في الخليج والوطن العربي. من جانبها، أشارت الإعلامية مشاعل الزنكوي إلى دور الإعلام الكويتي في إبراز النجوم وتقديم فرص للإعلاميين الشباب للتألق. وأكدت الإعلامية سميرة عبدالله على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير اهتمام المتلقين بالأخبار والمعلومات.

تحدثت الإعلامية اسراء جوهر عن تجربتها في الإعلام الكويتي، حيث بدأت من القنوات العربية وانتقلت إلى الإعلام المحلي، مشيرة إلى أهمية الجودة والكفاءة في بجودة البرامج والعروض التي يقدمها الإعلام الكويتي. وقد أكدت الإعلامية مناير القلاف على أهمية بناء الهوية الإعلامية للمذيع لضمان تأثيره وثقته لدى الجمهور، ودعت إلى تحسين ثقافة المذيع وتطوير مهاراته من خلال التدريب والدورات.

من جانبه، أعرب الإعلامي د. راشد الهلفي عن تطلعاته لريادة وتميز الإعلام الكويتي على المستوى العربي والخليجي، وشدد على ضرورة توريث الخبرات القديمة للأجيال الجديدة للمحافظة على هذا المستوى. فيما أشار الإعلامي يوسف كاظم إلى تغيرات كبيرة تشهدها الإعلام بفعل التطور التكنولوجي وأهمية استخدام هذه التقنيات بشكل فعال في صناعة المحتوى الإعلامي.

يعكس الحوار الذي جمع الإعلاميين الشباب والمخضرمين تنوع وتطور الإعلام الكويتي، حيث تم استعراض التحديات والفرص التي تواجهها هذه الصناعة. وأسلط الحوار الضوء على ضرورة التجديد والتطوير المستمر للإعلام الكويتي لمواكبة التطورات الحديثة وتلبية احتياجات الجمهور والمستمعين. وفي النهاية، أكد المشاركون على أهمية تنمية المهارات الإعلامية واستفادة من التكنولوجيا في تحسين جودة المحتوى وتعزيز دور الإعلام في المجتمع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.