عقد مجلس الوزراء اجتماعاً لإعداد ملف شامل عن منتدى حوار التعاون الآسيوي، والذي يهدف إلى تحقيق التكامل ومعالجة ملفات اقتصادية وتجارية وبيئية. وتم خلال القمة التي انعقدت في الدوحة اختيار الكويت مقراً للحوار، ويجري الآن اختيار شخصية كويتية لتشغيل منصب الأمين العام للحوار. ومن المتوقع أن تنضم دول أخرى إلى المنتدى الذي بدأت قمته الأولى في الكويت.
وتشير المصادر إلى أن 35 دولة شاركت في القمة الثالثة لمنتدى حوار التعاون الآسيوي وعبرت عن طموحها في تحقيق التكامل والتعاون المشترك. وحضر القمة سمو الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ممثلاً عن سمو الشيخ الأمير. وتم مناقشة اختيار الكويت كمقر للحوار وترشيح شخصية كويتية لتكون أميناً عاماً لهذا الحوار.
ويأتي هذا التحضير في سياق توجه الدول الآسيوية نحو تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي، وخاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه العالم. وتعكس اختيار الكويت لمقر الحوار وترشيح شخصية كويتية لتشغيل منصب الأمين العام التزام البلاد بدعم الحوار وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
ومن المتوقع أن يكون المنتدى مساحة لتبادل الآراء والخبرات بين الدول الأعضاء والتعاون في مختلف المجالات. ويعكس اختيار الكويت مقرًا للحوار بارعة الدور الذي تلعبه في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي ودعم الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
ويعكس اختيار الكويت كمقر للحوار إشارة للتزام البلاد بالعمل المشترك والتعاون الدولي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبيئة. ومن المتوقع أن يكون منتدى حوار التعاون الآسيوي فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتحقيق التكامل الاقتصادي والبيئي على المستوى الإقليمي والعالمي.
