ألقى البروفيسور عبدالله الهاجري العديد من المحاضرات في الجامعات التايوانية حول القضايا العربية، بما في ذلك الصراع العربي الإسرائيلي. وقد تمت دعوته لتقديم محاضرة في جامعة تشانغ شينغ بعنوان “تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لفهم أفضل للصراع”. وقد حضر هذه المحاضرة ممثل من وزارة الخارجية التايوانية ومهتمين بالشأن الشرق الأوسط، إضافة إلى أكاديميين وطلبة.
بجودته العلمية وخبرته الواسعة، ساهم الهاجري في نشر الوعي حول قضايا العرب في تايوان، حيث يفتقر الناس هناك إلى المعرفة الكافية حول الشرق الأوسط، نظرًا للتأثير الكبير للسياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل. كما قام بإلقاء محاضرات أخرى لتعريف الطلاب التايوانيين بتاريخ الكويت والقضايا التي تهمها.
يعتبر الهاجري من المثقفين العرب البارزين الذين يعملون على توسيع وتعميق فهم الثقافات العربية في أماكن بعيدة عن العالم العربي. حاز الهاجري على منحة MUFA من وزارة الخارجية التايوانية، بينما يعتبر من آلاف المتقدمين الذين سعوا للحصول على هذه المنحة.
تعتبر مساهمة الهاجري في نشر الوعي بقضايا الشرق الأوسط في تايوان مهمة جدًا، حيث يعتمد الناس هناك على وسائل الإعلام الغربية التي تنقل القضايا العربية بشكل مغلوط ومنحاز، ولذلك فإن وجود شخصية مثل الهاجري يساهم في تقديم صورة حقيقية وموضوعية حول هذه القضايا للطلاب والباحثين.
من الجدير بالذكر أن الهاجري اجتذب انتباه الطلاب والأكاديميين في تايوان بسبب معرفته العميقة بتاريخ الشرق الأوسط والعرب، وقدم محاضرات نوعية تساهم في زيادة الوعي والمعرفة حول هذه القضايا في ذهن الناس في تايوان.
باختصار، يعتبر عبدالله الهاجري شخصية مهمة في توسيع الحوار الثقافي حول القضايا العربية في تايوان، ويعد إسهامه في هذا المجال قيمة كبيرة للفهم الأفضل والأكثر توازنًا لتلك القضايا المعقدة في المنطقة.
