لقي اختيار الشيخ أحمد العبدالله رئيساً لمجلس الوزراء ترحيبًا من الأكاديميين، الذين أشادوا بمسيرته وإنجازاته في المناصب التي تولى عليها. وعبروا عن أملهم في اختيار وزراء أكفاء قادرين على تحقيق الإصلاح والتنمية المنشودة. وقال الأكاديمي والباحث السياسي د.عايد المناع أن اختيار الشيخ أحمد العبدالله ينم عن ثقة سمو الأمير بقدراته وإمكانية تشكيل حكومة قادرة على تحقيق التطلعات.
وأضاف المناع أن الشيخ أحمد العبدالله عمل في عدة وزارات ويمتلك خبرة كافية في المجال الحكومي والعلاقات بين الوزراء والمجلس. وذكر أن الشيخ سيكون قائدًا ناجحًا بشرط أن تكون العلاقة مع مجلس الأمة طيبة، وأن يتمكن من تشكيل حكومة متعاونة، لتحقيق التنمية وجعل الكويت مركزًا ماليًا واقتصاديًا.
ومن جانبه، أثنى أستاذ القانون سعود الطامي على تعيين الشيخ أحمد العبدالله رئيسًا لمجلس الوزراء، معتبرًا أنه يواجه تحديات كبيرة وأن ثقتهم كاملة في قدراته على مواجهتها. وأكد أن الحكومة برئاسة الشيخ أحمد ستعمل على تحسين مستوى المعيشة ومواجهة تحديات ارتفاع التضخم والأسعار.
ومن جهته، أشار أستاذ القانون العام د. ابراهيم الحمود إلى أهمية تعيين وزراء تقنوقراط والتعاون مع مجلس الأمة الجديد، لتحقيق التوافق النيابي-الحكومي وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. وأشار إلى ضرورة الهدوء السياسي وتحقيق الاستقرار من أجل تحقيق التنمية وحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وفي سياق متصل، أثنى الوزير السابق والأكاديمي بدر العيسى على اختيار الشيخ أحمد العبدالله لرئاسة الوزراء، داعيًا إلى تحقيق توافق نيابي-حكومي لحل المشكلات الاقتصادية والتعليمية والصحية في الكويت. وأعرب عن دعائه لله بالتوفيق للشيخ أحمد العبدالله في مساره الجديد وتحقيق التنمية والتقدم للبلاد.