أكد مدير عام جمعية النجاة الخيرية، محمد الأنصاري، أن التوجه الأساسي للجمعية يرتكز على الاهتمام بالإنسان، ويعكس هذا التوجه في كل مشاريعها وأنشطتها الخيرية والإنسانية. وأثنى على جهود الجمعية في تطوير برامج متكاملة لدعم الفئات الهشة في المجتمعات الفقيرة، وأكد أن الاهتمام بالإنسان يمتد ليشمل دعم التعليم، الصحة، والتطوير المهني والذاتي للمستفيدين، من أجل تحسين مستوى حياتهم بشكل مستدام.
وذكر الأنصاري أن جمعية النجاة الخيرية تستعد لإطلاق حملة «إبصار8» لعلاج مرضى العيون، التي تهدف إلى علاج آلاف المستفيدين في 7 دول، حيث تعكس هذه الحملة التزام الجمعية بمساعدة الأشخاص المستحقين بشكل مستدام وفعال. وأشار إلى أن الجمعية تسعى لتوسيع دائرة المستفيدين من برامجها التعليمية والصحية، من خلال إطلاق مبادرات جديدة تستهدف الفئات الأكثر احتياجا، مما يساهم في تمكينهم وتحسين جودة حياتهم.
وأكد الأنصاري على أهمية بناء الإنسان وتطوير مهاراته كوسيلة لتحقيق الاستدامة والنهضة المجتمعية، وأشار إلى أن الجمعية تعتمد على الشراكات مع الجهات المعنية مثل وزارة الشؤون والخارجية، والمؤسسات المحلية والدولية، لتحقيق أهدافها وتعظيم تأثيرها في المجتمع. وأكد أن استثمار الموارد في تطوير الأفراد يعد السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة الأفراد.
وفي ختام تصريحاته، أشار الأنصاري إلى أن التركيز على الإنسان وتطويره يعد من أهم عوامل نجاح العمل الخيري وتحقيق الأثر الإيجابي المستدام في المجتمعات. وأعرب عن إعتزازه بالجهود التي تبذلها الجمعية في دعم الفئات الهشة ومساعدة المحتاجين، وأكد أن العمل على بناء الإنسان وتمكينه يعد من أهم ركائز الاستدامة والتنمية الاجتماعية. وختم بتأكيده على أن الجمعية ملتزمة بمساعدة المستحقين والمحتاجين بجهود متواصلة وفعالة.