عندما تقارن قوائم الهلال والاتحاد والنصر مع قائمة الأهلي، تجد نفسك تضحك وتحزن في آن واحد، لأنك تعيش في مأساة حقيقية تحمل في طياتها الظلم والتفرقة. السؤال الذي يطرحه الأهلاوية هو: هل يمكن قبول الوضع الحالي في الأهلي مقارنة بالثلاثة الآخرين؟ الإجابة تكمن في تصريحات حفيدي رعد، التي تشير إلى ضرورة فهم الموقف بدقة دون الحاجة إلى البحث في الأرقام والصفقات. فهل الأعضاء في الأهلي مع النجاح أم الفشل؟
بين أداء توني والاسكندر ومراد خضري مع الوحدة يظهر الفارق بين الفاتورة المالية العالية والمردود القليل، مما يثير تساؤلات حول وجود “DNA” جديد للنادي. عندما يتم التخلي عن المبادئ الأساسية، يتم تصغير النتائج وتفقد الفرق النجاح والتفوق. لذا، يجب على الإدارة في النادي الأهلي التحقق من دورهم ومواقفهم بمزيد من الصراحة والشفافية.
هل الأهلي مع الفرق الكبيرة مثل الهلال والاتحاد والنصر؟ بصراحة، يجب على الجميع تقدير الوضع وإعطاء الأهلي الدعم للخروج من المأزق الحالي. إذا كانت الثلاثة قادرين على تحقيق النجاح، فإن الأهلي يحتاج إلى الدعم والتشجيع لتحقيق ذات النتائج. وبصفة خاصة، يجب على الصندوق كحامل القرار في النادي أن يحميه من التحديات والعقبات التي تعترض طريق النجاح.
عندما يتعلق الأمر بتقديم النتائج والأداء، يجب على الإدارة الرياضية في الأهلي التفكير بجدية حول التغيير وضرورة إصلاح الخلل الفني والإداري. يجب التخلص من الأسماء التي لا تساهم في تحقيق الأهداف واستبدالها بأفراد يستطيعون تحقيق النجاح. بعدما تضحى الصورة واضحة، ينبغي على الأهلي اتخاذ خطوات سريعة وفعالة للخروج من الوضع الحالي وتحقيق النجاح المنشود.
من يتطوع لتحمل المسئولية وقيادة الأهلي إلى النجاح؟ يجب على الجميع الوقوف مع الفريق وتقديم الدعم والتشجيع في هذه اللحظة الصعبة. على الجميع أن يعملوا سوياً من أجل إعادة النادي إلى مسار النجاح والتألق، وتحقيق الأهداف والطموحات الرياضية. لا شك أن التحديات كبيرة، لكنها يمكن التغلب عليها من خلال التعاون والعمل الجماعي.
