استشهد 95 فلسطينيًا في غزة خلال الغارات الإسرائيلية، حيث نفذت إسرائيل قصفًا شمالي القطاع ودمرت منازل في بيت لاهيا وقصفت محطة خزانات المياه وأقسامًا حيوية في مستشفى كمال عدوان. وارتكب الاحتلال 6 مجازر خلال 24 ساعة، مما رفع حصيلة الشهداء في غزة إلى أكثر من 43 ألف شهيد.
وأعلنت بلدية بيت لاهيا منكوبة وطلبت المساعدة لإنقاذ السكان الذين يعانون من نقص في الطعام والماء وانقطاع في الخدمات الصحية. واستهدفت القوات الإسرائيلية منزل في مخيم جباليا وأسفر ذلك عن استشهاد فلسطينيين. وتعرضت بيت لاهيا ومناطق أخرى لقصف مدمر من الاحتلال.
فيما يواجه المصابون والمرضى في مستشفيات القطاع حالة من الترقب للموت بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف المستشفيات ويحاصرها ويمنع تزويدها بالمستلزمات الطبية والوقود. وقد قصفت قوات الاحتلال محطة التحلية وأقسامًا حيوية في مستشفى كمال عدوان، مما أدى إلى نداءات للمنظمات الدولية للتدخل وإنقاذ المرضى الذين يعانون من الحصار.
أدانت منظمات دولية الهجمات الإسرائيلية على المؤسسات الصحية في غزة، وحثت على وقف النار الفوري في القطاع. وأكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة تعرض المعتقلين الفلسطينيين للتعذيب والاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
فيما أعلنت تنظيمات المقاومة الفلسطينية عن تدمير مركبات احتلالية وقتل جنود إسرائيليين، حيث تم تفجير عبوات ثاقبة في مناطق شمال غزة وغربها واستهداف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون. كما أعلن جيش الاحتلال إصابة 4 جنود خلال المعارك التي جرت في القطاع.
تعاني المستشفيات في غزة من نقص حاد في الموارد والإمكانيات، مما يجعل الأطفال الولادة داخلها يواجهون تحديات كبيرة. وتطالب منظمات دولية بالتدخل العاجل لإنقاذ المرضى والمصابين في ظل الغارات الإسرائيلية المستمرة.
