قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية اقتحام في مدينتي جنين وسلفيت في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تنفيذ هذه العمليات ضمن سلسلة من عمليات التصعيد في عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية. وقد أسفرت هذه العمليات حتى الآن عن استشهاد 8 فلسطينيين، مما أثار حالة من التوتر والاشتباكات بين الجانبين.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تم اقتحام مدينة جنين شمالي الضفة الغربية من حاجز دوتان العسكري، وسط وجود مواجهات واشتباكات بين الجنود الإسرائيليين والمواطنين. كما تم اقتحام مدينة سلفيت وسط اندلاع لقنابل الصوت واعتداءات على المواطنين ودخول العديد من المنازل وإجراء تحقيقات ميدانية.
عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية بدأت يوم الثلاثاء، حيث استهدفت عدة مدن وبلدات متفرقة مما أسفر عن مقتل 8 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين واعتقال العديد من الأشخاص وتدمير البنية التحتية والمنازل. وقد تركزت هذه العملية العسكرية في مدينة جنين وطوباس بالإضافة إلى اقتحام طولكرم ونابلس وبلدة قباطية وبلدة طمون ومدينة قلقيلية.
ومن جهة أخرى، استمرار الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل على قطاع غزة منذ تاريخ معين، وأدت إلى وفاة وجرح الآلاف من الفلسطينيين. كما ساهم هذا العنف أيضا في تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للمدنيين الفلسطينيين داخل قطاع غزة والضفة الغربية.
وقد تسبب هذا الصراع في نزوح آلاف الأشخاص وهدم المنازل والبنية التحتية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة بشكل كبير. تتواصل المجازر والاعتداءات من جانب الجيش الإسرائيلي دون اكتراث لقرارات المجتمع الدولي ومحاكم العدل الدولية التي تدعو إلى وقف العنف وتحسين الوضع الإنساني للمدنيين.
بالإضافة إلى ذلك، يظل المستوطنون والجيش الإسرائيلي مستمرين في ارتكاب اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما يزيد من تصاعد العنف والتوتر في المنطقة. ويظل الوضع الإنساني المتردي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياساته الاستيطانية تحت المجهر الدولي، مع الدعوات المتكررة لإنهاء هذه الأعمال العدوانية.