نجح مركز حماية الدولي، التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، في إيصال رسالته التوعوية الأمنية إلى أكثر من 7000 عامل في منطقة جبل علي خلال شهر رمضان المبارك. وقد قام المركز بتنفيذ حملات توعية متنوعة بالتعاون مع شركائه من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومجموعة شركات البركة، وشملت الخيم الرمضانية ومواقع سكن العمال في المنطقة.
تم تقديم التوعية في مواقع خيام إفطار الصائمين التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، التي يتوافد إليها آلاف الصائمين يومياً خلال شهر رمضان. وأكد مدير مركز حماية الدولي، العقيد الدكتور عبدالرحمن شرف المعمري، أهمية توجيه وتوعية العمال حول إجراءات السلامة والأمان، وتعزيز ثقافة الحس الأمني لدى المجتمع.
رئيس قسم التوعية والتأهيل بالوكالة بمركز حماية الدولي بشرطة دبي، الملازم أول سيف محمد، أكد أهمية زيادة المستوى الثقافي للفئات العمالية في دولة الإمارات، وتعزيز القيم الأخوية والتسامح بين الجميع. وتم توجيه رسالة توعوية شاملة حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، والتأكيد على أهمية الامتثال للقانون والاتصال بالشرطة في حال حدوث أي مشكلة.
يُحرص مركز حماية الدولي على استغلال تجمعات العمال خلال شهر رمضان المبارك لتعزيز وتوجيه رسالته التوعوية، وذلك من خلال توعيتهم بأهمية الالتزام بإجراءات السلامة والأمان في حياتهم اليومية. ويعمل المركز على تعزيز التواصل المفتوح بين الشرطة والمجتمع، وتحسين الثقة بينهم من خلال رقم الاتصال 901، كما يسعى لتوجيه العمال حول المخاطر والتحديات التي قد تواجههم.
عبر مشروعات توعية متنوعة، يهدف مركز حماية الدولي إلى نشر الوعي لدى العمال حول مخاطر الجريمة وأهمية الحفاظ على الأمن والسلامة. ومن خلال توعيتهم حول قوانين مكافحة المخدرات وأثارها السلبية على الفرد والمجتمع، يسعى المركز إلى تحصين المجتمعات وتقديم الدعم والإرشاد في حال واجه أحد العمال أي تحديات أو مشكلات.
تعد الفئات العمالية جزءاً أساسياً من المجتمع في دبي ودولة الإمارات، ويتم التركيز على رفع مستوى الوعي والتثقيف لديهم من خلال توعيتهم بالأخلاق والتسامح والامتثال للقوانين. ومن خلال الجهود المستمرة لمركز حماية الدولي، يتم تعزيز الروابط بين شرطة دبي والشرائح المختلفة من المجتمع وتوجيههم نحو مسارات صحيحة وآمنة في حياتهم اليومية.
