أعلنت حركة “ناشالا” الاستيطانية الإسرائيلية عن نية 700 عائلة الانتقال للسكن في 6 مستوطنات محتملة في قطاع غزة، وأعربت عن أملها في البدء ببناء هذه المستوطنات خلال العام. يتمثل هدف الحركة في ملء “المناطق المحررة في غزة بالمجتمعات اليهودية”، وهذا يأتي في سياق محاولات إعادة الاستيطان الإسرائيلي في غزة.

عُقد مؤتمر لجماعات الاستيطان الإسرائيلية يروج لإعادة الاستيطان في غزة وشارك فيه عدد من أعضاء الكنيست ووزير المالية. أكد الوزير أنه يجب أن يكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجيش سيسيطر على القطاع لإزالة الخطر المحتمل وضمان أمن إسرائيل. أكد أيضا على دور الاستيطان في تحقيق الأمن والاستقرار.

تحدث وزير المالية عن ضرورة وجود مدنيين استيطانيين في غزة من أجل دعم الوجود العسكري الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه لا يمكن الاستمرار بالتواجد العسكري لفترة طويلة بدون وجود مدنيين استيطانيين. وأعرب عن استعدادهم لتصحيح الأخطاء التي حدثت بعد طرد المستوطنين من غوش قطيف في غزة.

حماس نددت بالصمت الدولي حيال تنفيذ الاستيطان الإسرائيلي في شمال غزة واعتبرت ذلك مشاركة فعلية في الجريمة. في الوقت نفسه، تشهد المنطقة تجمعا لمستوطنين متطرفين على حدود غزة يطالبون بإعادة الاستيطان. تأتي هذه التطورات في ظل التوترات المستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

يشير التاريخ إلى الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة في عام 1967 والانسحاب الذي تم عام 2005 بعد تفكيك المستوطنات التي كانت تضم حوالي 8 آلاف مستوطن إسرائيلي. تعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني وتدعو إسرائيل إلى إنهائه، مشددة على أهمية إيجاد حل عادل للصراع يستند إلى مبدأ حل الدولتين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version