أعلنت شرطة دبي عن استعدادها لاحتفال بعيد الفطر من خلال تحديد سبع مناطق في الإمارة لإطلاق المدافع في هذه المناسبة المهمة. وأكد اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد قائد الشرطة العام، على جاهزية الشرطة لهذا الحدث وعلى أهمية الاحتفاظ بتقاليد المجتمع الإماراتي من خلال هذا الاحتفال. وأشار إلى أن المدفع الذي يتم إطلاقه يعد تقليداً معروفاً يستخدم لإعلان موعد الإفطار والاحتفال بعيد الفطر.
من جهته، أكد المقدم عبدالله طارش العميمي، آمر وقائد فريق المدفع، على تكوين فرق عمل في جميع المواقع التي تم اختيارها لإطلاق المدافع في أيام عيد الفطر. وتشمل هذه المواقع منطقة زعبيل، ومنطقة ند الشبا، ومنطقة ند الحمر، ومنطقة البراحة، ومنطقة البرشاء، ومنطقة أم سقيم، ومنطقة حتا. وأكد على أن الشرطة ملتزمة بتقديم خدمة مميزة للمجتمع خلال هذه المناسبة الدينية المباركة.
تناول اللواء الغيثي أيضاً دور المدفع في تعزيز الروح المجتمعية والوطنية في دولة الإمارات، حيث يعتبر هذا التقليد جزءاً من الهوية الإماراتية التي تعتز بها الشرطة والمجتمع على حد سواء. وأشار إلى أهمية الاحتفاظ بتلك التقاليد رغم التطور التكنولوجي الحديث، مؤكداً على أن هذا الاحتفال يحمل في طياته الروح الإيجابية والتراثية للمجتمع الإماراتي.
أشادت الشرطة بالتحضيرات الكاملة التي تم إجراؤها لإعداد المدافع للاحتفال بعيد الفطر في مختلف المناطق المحددة، وأكدت على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التواصل مع المجتمع ورسم البسمة على وجوه الأطفال والعائلات خلال هذه المناسبة السعيدة. وأشارت إلى أن المدافع يعد رمزاً للفرح والسرور في عيد الفطر، ويساهم في خلق أجواء احتفالية تعكس التلاحم والترابط بين أفراد المجتمع.
في النهاية، أثنت الشرطة على تعاون ودعم الجهات المعنية والشركاء المحليين في إنجاح هذه الفعاليات الهامة. وأكدت على أن التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية ساعد في تحقيق الأهداف المنشودة وفي تنظيم فعاليات ناجحة تسهم في إرساء قيم الانتماء والترابط بين أفراد المجتمع. وعبرت عن فخرها بالمشاركة في هذا الاحتفال الوطني وعن امتنانها للجهود المبذولة من قبل الفرق العاملة في هذا القطاع.
