أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن نجاح أعمالها وبرامجها الدعوية خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ، حيث استفاد أكثر من 53 مليون شخص من هذه البرامج داخل المملكة وخارجها. من بين البرامج التي قدمتها الوزارة كان برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور، إضافة إلى برنامج الإمامة في الخارج والذي شارك فيه العديد من الأئمة لإمامة المصلين في صلاة التراويح والقيام. تم تنفيذ هذه البرامج لخدمة ضيوف الرحمن وزوار بيوت الله في مختلف مناطق المملكة، وذلك تحقيقاً لرسالة الوزارة في خدمة الإسلام وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
كما نفذت الوزارة برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في 60 دولة وبرنامج توزيع التمور في 93 دولة، حيث استفاد منها ملايين الأشخاص. وشاركت الوزارة في البرنامج بعدد من الأئمة المنتقين بعناية لنشر قيم الاعتدال والوسطية وتوجيه المسلمين بما يكون في صالحهم في دينهم ودنياهم. بالإضافة إلى ذلك، أقرت الوزارة طلبات إقامة موائد تفطير الصائمين لأكثر من 5 ملايين مستفيد، وقامت بترسية مشاريع صيانة وتشغيل لـ 1993 مسجداً وجامعاً في عدة مناطق بتكلفة إجمالية تجاوزت 149 مليون ريال.
وفي المجال الدعوي والإرشادي، نفذت الوزارة أكثر من 75 ألف عمل دعوي في جوامع ومساجد المملكة، حيث تنوعت المحاضرات والبرامج التوعوية التي قدمتها الوزارة بمشاركة العلماء والدعاة. كما قدمت الوزارة رسائل إرشادية للمعتمرين ووزعت عدة مطبوعات ونسخ من القرآن الكريم، لافتة إلى استفادة ملايين الأفراد من هذه البرامج والخدمات خلال شهر رمضان. وقد شهدت هذه البرامج والأنشطة إشراك آلاف المتطوعين والمتطوعات، بمشاركة أكثر من 21 ألف متطوع ومتطوعة لتقديم خدمات دعوية وإرشادية وتطوعية.
تابعت الوزارة عرض رسائل إرشادية للمعتمرين ووزعت مواد تثقيفية بشكل واسع، لتعزيز التوعية الدينية والإرشادية خلال شهر رمضان. كما تم تفعيل العمل التطوعي وتقديم فرص تطوعية للشباب والشابات وتشجيعهم على المشاركة في خدمة المساجد وضيوف الرحمن. يعكس جميع هذه الجهود التزام الوزارة بتقديم خدمات متكاملة خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز الوعي الديني والتوجيه الشرعي للمسلمين في المملكة وخارجها، بما يعزز التواصل الإيجابي والتعاون الدولي في المجال الديني.
