قام مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بتنفيذ 500 عملية زراعة صمام أبهري عبر القسطرة، حيث يعمل المستشفى على تحسين تجربة المرضى من خلال اعتماد أحدث الحلول التكنولوجية وتجميع الخبرات والتقنيات لرعاية صحية تضع المريض في المقام الأول. زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة هي خيار لعلاج ضيق الأبهر، الذي يعيق تدفق الدم من القلب إلى الأعضاء الأخرى ويمكن أن يؤدي إلى فشل عضلة القلب لمن تهمل علاجه. هذه الطريقة توفر فترة تعافي قصيرة للمرضى وتجنب الحاجة لعمليات جراحية مفتوحة.
تثبت الأبحاث أن نجاح زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة يفوق الاستبدال الجراحي بنسبة تصل إلى 98%، وتحمل العديد من المزايا للمرضى مثل ارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة وانخفاض مخاطر السكتة الدماغية وحاجة قليلة للإعادة إلى المستشفى. يستمر الإجراء بين ساعة إلى ساعتين وينفذ بمساعدة فريق متخصص من الجراحين وأطباء القلب التداخلي.
زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة تعتبر خيارا مفضلا في استبدال الصمام للمرضى، حيث تقدم فترة تعافي أقل وأقل حاجة للإعادة إلى المستشفى مقارنةً بالاستبدال الجراحي. يعد هذا الإجراء الأقل تدخلاً ويعيد المرضى إلى حياتهم الطبيعية بشكل أسرع مما يجعله الخيار الأمثل للبعض.
يتضمن الإجراء استبدال الصمام المتضرر بصمام اصطناعي بواسطة قسطرة من الفخذ، مما يقلل كثيرًا من الضرورة لإجراء عمليات جراحية مفتوحة. هذا الإجراء يساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل المضاعفات المتعلقة بصحتهم. يجري الإجراء بإشراف فريق متخصص يتألف من جراحي القلب وأطباء القلب التداخلي الذين يسعون جاهدين لتقديم أفضل الرعاية للمرضى.
يعمل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على تطوير تجربة المرضى وتقديم رعاية صحية عالية الجودة من خلال تبني أحدث التقنيات والخبرات في تقديم الرعاية الطبية. زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة تعد من الخيارات المفضلة للمرضى لتحسين جودة حياتهم وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بتشوهات القلب.
