أكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إصابة 50 شخصا، حالة 15 منهم خطيرة، في حادث اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات بالقرب من غليلوت شمالي تل أبيب. وقد أشارت التقارير إلى أن الحادث قد يكون ناجمًا عن دوافع قومية، وهو ما تستخدمه الشرطة الإسرائيلية لوصف الهجمات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن الشاحنة اصطدمت بحافلة بالقرب من محطة ركاب بجوار قاعدة غليلوت العسكرية، مما أدى إلى إصابة الركاب والمارة. وقد أطلق مدنيون النار على سائق الشاحنة الذي قام بالاصطدام قبل أن تصل الشرطة لتفاهم الوضع.
وذكرت تقارير أن العديد من المصابين كانوا جنودًا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية، وتم إجلاء عدد منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وقد تم تحديد بعض الإصابات بأنها حالات خطيرة، فيما بقي البعض الآخر تحت الشاحنة ويعانون من حالات خطيرة.
وأوضحت تقارير أن السائق الذي قام بالدهس قد خرج من الشاحنة محملاً سكينًا، مما يظهر أن الهجوم كان مخططًا بدقة. ومن المرجح أن يكون المنفذ من القدس الشرقية أو من مدينة قلنسوة، مع تأكيد المعلومات بشكل رسمي حول هويته.
في الوقت نفسه، نقل الإعلامي إلياس كرام عن قناة إسرائيلية أن المنفذ يعتقد أنه شاب فلسطيني من قلنسوة ويحمل الهوية الزرقاء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية. ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال حول دوافع وهوية الفاعل وراء هذا الحادث مفتوحًا.
