قام الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالكشف على 4,000 فرد وإجراء 460 عملية جراحية متخصصة في مدينة كيفة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال الفترة من 9 إلى 16 أكتوبر 2024. كما قام الفريق بتوزيع 1,000 نظارة طبية في إطار برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له. يأتي هذا المشروع ضمن جهود المملكة العربية السعودية لمكافحة الأمراض والمشاكل الصحية في العديد من الدول ذات الاحتياجات الصحية.
تعمل المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تقديم الدعم الطبي والصحي للمرضى والمحتاجين في مختلف بقاع العالم. ويأتي البرنامج التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له كجزء من هذه الجهود، حيث يقوم الفريق الطبي التطوعي بالكشف المبكر عن الأمراض وتقديم العلاج اللازم للمصابين بها، بالإضافة إلى توزيع النظارات الطبية لتحسين رؤيتهم وتحسين جودة حياتهم.
تعد مبادرات العمل الطبي التطوعي أحد الأسس الرئيسية للعمل الإنساني الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، حيث تهدف هذه البرامج إلى تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. وتبرز الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة من خلال مثل هذه المشاريع التي توفر الرعاية الطبية والصحية للمرضى وتساعدهم على التغلب على مشاكل الصحة التي يعانون منها.
تعكس مبادرة نور السعودية التطوعية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له التزام المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم للمصابين بأمراض العيون والسعي إلى الحد من انتشار هذه الأمراض. ويعتبر توزيع النظارات الطبية وإجراء العمليات الجراحية المتخصصة جزءًا أساسيًا من هذه المبادرة، حيث تساهم في تحسين حياة المرضى وتمكنهم من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لعلاجهم.
تسهم الجهود الطبية التطوعية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تعزيز قيم الرحمة والتعاطف في المجتمعات المحتاجة، وتعطي فرصة للمرضى المحرومين من الرعاية الصحية الكافية للحصول على العلاج اللازم. وتعكس هذه الجهود النبيلة روح التكافل والتضامن بين الشعوب وتعزز العلاقات الإنسانية الإيجابية بين البلدان.
يعتبر برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له تجسيدًا فعالًا للتزام المملكة العربية السعودية بدعم القضايا الإنسانية والصحية في مختلف أنحاء العالم. ومن خلال تقديم الدعم الطبي والصحي للمرضى في الدول النامية، تعزز المملكة صورتها على الساحة الدولية كداعم فعال للعمل الإنساني والإغاثي، مما يعزز مكانتها كدولة تقدمية ومستعدة لتقديم المساعدة للمحتاجين.
