اختتمت أعمال «منتدى دبي»، الذي عُقد بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية. واحتفاءً بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، واستعراض العلاقات المتطورة على مدار أربعة عقود. حضر المنتدى أكثر من 400 مشارك من المسؤولين الحكوميين والقطاعات الحيوية لاستكشاف سبل التعاون بين البلدين.
تحدث خلال المنتدى مجموعة من الشخصيات البارزة من الدبلوماسيين ورجال الأعمال، من بينهم سفير الصين لدى الإمارات ووزير الاقتصاد وممثلين عن غُرف دبي والقطاع الخاص. تم التأكيد على أهمية مواصلة الحوار والبحث عن فرص التعاون في قطاعات مثل الطاقة المتجددة ودعم الشباب وصناعة الإعلام.
أشاد المشاركون بالتطور الكبير في العلاقات الإماراتية الصينية وأكدوا على ضرورة استمرار التبادل الثقافي والاقتصادي والتجاري لتعزيز التعاون بين البلدين. وتعهدت غُرف دبي بتعزيز الشراكات الداعمة للنمو التجاري وريادة الأعمال والاستثمارات المشتركة.
أكد سفير الصين لدى الإمارات على أهمية الزيارات الرسمية بين البلدين وتوجيهات القيادة لتعزيز شراكة النمو بينهما. وثنا على التقدم الحضاري الكبير الذي شهدته دولة الإمارات وتطورها الاقتصادي والمجتمعي.
دولة الإمارات تعد شريكًا استراتيجيًا لمبادرة «الحزام والطريق» منذ بداية إطلاقها في عام 2013، وتوفر بوابة تجارية مهمة للصين إلى الشرق الأوسط وتوسع الفرص للشركات الصينية للعمل في المنطقة. وقد بلغ حجم التجارة الخارجية بين دولة الإمارات والصين في العام الماضي مبلغاً كبيرًا تجاوز 81 مليار دولار.
تم تقديم الدعم لمنتدى دبي من قبل العديد من الشركات والمؤسسات الصينية والإماراتية، وتم التأكيد على التزام غُرف دبي بتعزيز الشراكات التجارية وريادة الأعمال. الأحداث تعكس الرغبة في تعزيز التعاون وبناء علاقات وثيقة بين البلدين في مختلف القطاعات.
