ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 4 خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، بعد إعلان مقتل جندي آخر وإصابة عدد من الجنود بجروح خطيرة. وكانت الجبهة الفلسطينية تستهدف الجنود الإسرائيليين بقذائف الياسين 105 وتنفيذ كمائن مركبة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم وتدمير عدة آليات عسكرية. وتواصلت غارات الطيران الإسرائيلي والقصف المدفعي الكثيف على مناطق في جباليا وبيت لاهيا، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين وتدمير المباني السكنية.
تزايد عدد الوفيات والدمار
ووفقا لمصادر طبية، فقد استشهد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية جديدة، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. تم قصف منازل ومدارس في مخيم جباليا، مما تسبب في مقتل العديد وتشريد السكان. ومع استمرار القصف، قامت قوات الاحتلال بنسف مباني سكنية في المنطقة، وتقدمت بالدبابات والمعدات العسكرية نحو مناطق سكنية أخرى.
مزيد من الهجمات والضحايا
وفي تطورات أخرى، استشهد وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين في غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أسفر عن مزيد من الضحايا والخسائر. كما شنت زوارق حربية إسرائيلية هجمات على المدنيين في المنطقة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال والنساء.
تدهور الحالة الإنسانية
تزامن هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة مع تدهور الحالة الإنسانية في المنطقة، حيث تزايدت الاحتياجات الإنسانية وارتفعت أعداد النازحين نتيجة للتهديد المستمر للسكان المدنيين. وتواصلت الجهود الدولية لوقف العنف والعمل على تحقيق السلام في المنطقة، بينما أعلنت السلطات الفلسطينية والمنظمات الإنسانية عن تقديم المساعدات والدعم للمتضررين.
شهداء العدوان
تجدر الإشارة إلى أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدايته قد بلغ آلاف الفلسطينيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء. وتسبب القصف الدموي في تدمير البنية التحتية والمنازل والمدارس، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في المنطقة. ورغم ذلك، فإن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومة الاحتلال والتصدي للعنف والقمع بكل قوة وإصرار.
