قُتل أربعة أشخاص في القصف الإسرائيلي على بناية سكنية في منطقة المزة في دمشق، وفقًا لوسائل الإعلام السورية. تعرضت المنطقة لقصف جوي عنيف دون ذكر أهداف القصف بشكل واضح، مما أثار أحاديث حول احتمال وقوع عملية اغتيال. القصف طال شقة داخل بناية بالقرب من منطقة الشيخ سعد في حي المزة، وتصدت الدفاعات الجوية لأهداف معادية في محيط دمشق.
تداولت الحسابات والمنصات المحلية السورية مقطع فيديو يوضح آثار القصف الإسرائيلي في حي المزة بدمشق، حيث تسبب في إصابة عدد من المدنيين وتدمير السيارات والمحال التجارية. وأظهرت المشاهد وصول سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ إلى المبنى المستهدف، ما يعكس حجم الدمار والخسائر التي حدثت جراء الهجوم المباغت.
يضم حي المزة عسكريًا مطارًا وسجنًا بالإضافة إلى مقار أمنية وحكومية، مما يجعله هدفًا محتملاً للغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع عسكرية وأمنية في سوريا. وتعرضت دمشق وعدة مناطق سورية لغارات من قبل إسرائيل خلال الفترة الأخيرة، والتي استهدفت مواقع تابعة للجيش السوري بالإضافة إلى مواقع تقول إسرائيل إنها تابعة لإيران وحزب الله اللبناني.
تثير القصف الإسرائيلي المستمر على سوريا تساؤلات ومخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة مع استمرار الصراعات والتوترات بين الأطراف المتورطة في المنطقة. يعكس الهجوم الأخير في المزة في دمشق الوضع الصعب الذي تمر به سوريا والتحديات الأمنية التي تواجهها، مما يجعل الحاجة إلى حل سياسي شامل يضمن الاستقرار والأمان في البلاد أمرًا ملحًا.
