أكد وزير الطاقة والبنية التحتية، المهندس سهيل محمد المزروعي، أن الوزارة أخذت بالاعتبار أهمية موضوع الازدحام المروري بين إمارتي دبي والشارقة، من حيث تأثيره الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، ولضمان العمل المتكامل ووضع حلول جذرية مستدامة تم بالتنسيق والتكامل مع الجهات المحلية تقديم 4 حلول للمشكلة.
وقال المزروعي، في رد كتابي على السؤال المقدم من عضو المجلس، الدكتور عدنان حمد الحمادي، “خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي اليوم” حول الازدحام المروري بين اماراتي دبي والشارقة: “قامت الوزارة بطلب إدراج الموضوع ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لحشد الجهود وتعزيز التنسيق مع المحليات، كما تم بعد ذلك تكليف الوزارة برئاسة فريق من المحليات ووزارة الداخلية لدراسة الموضوع وبموجب التكليف قامت الوزارة بعقد اجتماعات تنسيقية وإجراء الدراسات لتقديم حلول لمجلس الوزراء الموقر بالتنسيق والتكامل مع الجهات المحلية”.
وأضاف: “تتضمن الحلول تحديث السياسات والتشريعات الحالية المتعلقة باقتناء المركبات وترخيصها وذلك للحد من نسبة نمو المركبات غير الطبيعية والتي تجاوزت (%8) مقارنة بالنسبة العالمية (2%) سنوياً، وتعزيز محاور الطرق الحالية الرابطة بين الامارات من خلال مشاريع وطنية على المستويين المحلي والاتحادي، ودراسة استحداث محاور طرق جديدة رابطة بين إمارات الدولة وفق أعلى المواصفات والطاقات الاستيعابية، بالإضافة إلى دراسة تعزيز مشاريع النقل الجماعي وتكاملها بين إمارات الدولة واستحداث أنماط نقل عام تحفز على توجيه التنقل من خلالها والتقليل من استخدام المركبات الخاصة.
وتابع المزروعي: “أما بشأن طلب الإفادة عن المشاريع التي تم ذكرها بخطابكم والواردة في السؤال البرلماني عن الازدحام المروري، فإننا نفيد مجلسكم الموقر أنه قد تم البدء بأعمال مشاريع تطويرية على المحاور الرئيسية الاتحادية خلال عام 2024 وجاري استكمالها.