تقدمت السلطات الانتخابية في ولاية جورجيا بوصف نسب التصويت المبكر كتاريخية ومذهلة، حيث شارك أكثر من 300 ألف شخص في الانتخابات التي تعتبر مهمة في النتائج النهائية للولاية. تعد هذه الأرقام الأعلى بأكثر من الضعف من الرقم القياسي السابق، وقد وصفت المؤسسة المسؤولة عن الانتخابات اليوم الأول من التصويت بأنه “مذهل”. وقد رفض أحد القضاة في الولاية محاولات الجمهوريين للمطالبة بإحصاء الأصوات يدويًا، مؤكدين أن هذا التغيير يعد مرهقًا وغير موثوق.
وكان من المقرر تنفيذ إحصاء الأصوات يدويًا يوم 22 من الشهر الجاري، ولكن مسؤولي الانتخابات والعاملين في مجال فرز الأصوات عارضوا هذا التغيير بشدة. في الوقت نفسه، تم رفض طلب الجمهوريين بإحصاء الأصوات يدويًا من قبل مجلس انتخابات الولاية.
قامت السلطات بتطبيق إحصاء الأصوات يدويًا في ولاية جورجيا جنوب شرقي الولايات المتحدة، على الرغم من المعارضة الشديدة التي واجهوها من قبل العاملين في هذا المجال. وقد وصفت السلطات الانتخابية اليوم الأول من التصويت المبكر بأنه “مذهل”، وأشارت إلى أن المشاركة تجاوزت التوقعات بشكل كبير.
أظهرت بيانات مؤسسة “غابريال سترلينغ” أن أكثر من 300 ألف شخص شاركوا في التصويت المبكر في ولاية جورجيا، وهذا يعتبر ارتفاعًا بنسبة 123% مقارنة بالرقم القياسي القديم. ويعتبر اليوم الأول من التصويت المبكر هذا مؤشرًا على تفاعل الناخبين ورغبتهم في التعبير عن آرائهم في الانتخابات القادمة.
تعتبر ولاية جورجيا من الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون، إلا أن المشاركة الكبيرة في التصويت المبكر قد تكون دليلًا على نية الناخبين في تغيير الأوضاع السياسية في الولاية. ومع تصاعد التوتر حول مسألة إحصاء الأصوات يدويًا، يظل الناخبون في جورجيا عازمين على التعبير عن آرائهم بحرية ووضوح.
