تواصلت الأحداث في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث نزح أكثر من 110 آلاف فلسطيني من المدينة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على الأحياء الشرقية، مما أدى إلى وقوع “كارثة إنسانية هائلة”، حسب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة.
وقد حذر أنطونيو غوتيريش من الأوضاع الصعبة التي يواجهها السكان، مشيرا إلى أن المدينة بحاجة إلى إمدادات منقذة للحياة، مثل الوقود، الذي يشكل حاجة ملحة، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، مشددا على احتمالية اندلاع المجاعة في المنطقة.
ومن جهته، أكد رئيس أوتشا في غزة أن الإخلاء الأخير الذي أمرت به السلطات الإسرائيلية أثر على أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا إلى الشمال، وأشار إلى أن الناس اضطروا للنزوح مرات عدة خلال فترة الحرب.
وأوضح أن معظم النازحين يوميا يصل عددهم إلى 30 ألف شخص من رفح، مع تأكيد على أن المرافق الصحية في حاجة ملحة للوقود، وأن الوضع الراهن يعتبر “مستوى طوارئ غير مسبوق”.
وأشار المكتب إلى أن ضخ المياه توقف في رفح مما يتطلب صيانة لمنع خطر فقدانها بشكل دائم، مما يتسبب في نقص حاد في إمكانية الوصول إلى مياه الشرب لمئات الآلاف.
وفي سياق متصل، دعا كبير منسقي الطوارئ في يونيسف الجيش الإسرائيلي إلى عدم اجتياح رفح وضرورة توفير الوقود والمساعدات للسكان، مؤكدين أن النزوح ما زال مستمرا وأن الأوضاع في المدينة لا تزال صعبة ومعقدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version